بيان من (الدعوة السلفية) بشأن زيارة (الرئيس الإيراني) للقاهرة
تأتي زيارة "الرئيس الإيراني" لمصر في ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة؛ من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي إلى تقارب سياسي قد يأتي على حساب مصالح عليا لمصر ولأهل السنة والجماعة، الجسد الأصلي للأمة الإسلامية..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فتأتي زيارة "الرئيس الإيراني" لمصر في ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة؛ من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي إلى تقارب سياسي قد يأتي على حساب مصالح عليا لمصر ولأهل السنة والجماعة، الجسد الأصلي للأمة الإسلامية.
ومِن ثَمَّ فنؤكد على النقاط الآتية:
أولاً: يجب أن تتحدث مصر مع الرئيس الإيراني بوصفها أكبر الدول السنية، ويجب ألا يُنسى أن التزام مصر بحماية كل الدول السنية من أي اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري جزءٌ من التزامات مصر الدولية، ثم هو جزء من برنامج الدكتور "محمد مرسي" الانتخابي.
ثانيًا: يجب أن يتم مواجهة الرئيس الإيراني بـ"ملف اضطهاد أهل السنة" في إيران.
ثالثًا: كما يجب أن يتم مواجهته بـ"ملف سوريا" ومدى مسئولية النظام الإيراني عن قتل النساء والأطفال هناك عن طريق الدعم العسكري والسياسي لنظام "بشار الأسد".
رابعًا: كما يجب أن يتم مواجهته بما أعلنه الرئيس "مرسي" نفسه بأن أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري.
خامسًا: تحدثت وسائل الإعلام عن جولة سياحية للرئيس الإيراني، ونطالب ألا تكون تلك الجولة في المساجد والأماكن التي يزعم الشيعة أنها تمثلهم؛ وإلا اعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية.
سادسًا: كما تحدثت عن جولة خاصة للرئيس الإيراني في ميدان التحرير، وهذا الطلب يجب أن يقابل بالرفض؛ حيث يمكن أن يحمل الكثير من الرسائل السلبية لا سيما في تلك الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد.
والحمد لله رب العالمين.
الدعوة السلفية
24 ربيع أول 1434هـ
5 فبراير 2013م
- التصنيف:
- المصدر: