الاختلاط بين الرجال والنساء على الفيس بوك

منذ 2013-02-28

الفيس بوك وأثره في حياتنا


1- الفيس مضيعة رهيبة للوقت وقد يؤدي إلى تضييع كثير من الفرائض فضلاً عن المستحبات والسنن.

2- كم دمر من أُسرٍ بسبب الاستغراق الشديد في الانشغال بالنشر والرد والمتابعة.

3- كم دمر من أُسرٍ بسبب افتتان الرجل بامرأةٍ غير زوجته أو افتتان المرأة برجلٍ غير زوجها.

4- كم رجل وامرأة كانا في غاية الالتزام ثم انزلقت أقدامهما في هذا الوحل وعبثاً حاولا الخروج دون جدوى فضاع الالتزام وأدمن المعصية.

5- من لم يسقط إلى الأن ليس معناه أنه لن يسقط فالفيس فتنة لا يختلف في ذلك عاقلان.

6- الخلاصة أن الفيس بيئةُ فتنةٍ مثالية للسقوط وضررها أكثر من نفعها في غالب الأحوال.

7- الكراهة في حق النساء أشد لأن المرأة هي الواجب عليها الستر والقرار والوجود على الفيس مخالف للستر والقرار من وجهة نظري.

8- قبل أن تُعلِّقي على كلامي كوني صريحةً مع نفسكِ واسأليها: ما هي الفائدة الحصرية الموجودة على الفيس للنساء التي تستدعي التعرُّض للفتن.

9- أقول لكل امرأة: لو افترضنا أن الرجال على الفيس ليسوا بفتنة لكِ فأنتِ فتنةً لهم.

10 - إن كان ولابد للنساء من الفيس فيكون لوقتٍ محدَّد ولمنافع محدَّدة ولا تُضيف الرجال ولا تُعلِّق في صفحاتهم قط ولا تضع لايك أو شير ولا تدخل في أي حوارٍ مع رجل ولو كان شيخ الإسلام.

11- لم أكتب ما كتبته إلا وأنا على علمٍ بكوارث وفضائح سقط فيها رجال ونساء كان يُضرب بهم المثل في الالتزام، والعبرة ليست باليقين بل بوجوب توقي مواضع الفتن ولو كانت ظنًا واحتمالًا.

والله الموفق والمستعان.

خالد الشافعي

داعية مصري سلفي