إلى بنات الرياض ...
بنات
الرياض اللواتي رباهم أهلهم على الخير والصلاح ... بنات الرياض
اللواتي لا يعرف أكثرهن شكل قارورة الخمر ... ولا طعم السيجارة ...
ولم يلمسهن رجل أجنبي ... البنات اللواتي يخفن على شرفهن أكثر من
خوفهن من الموت ... بنات الرياض اللواتي يصيبهن الهلع إذا شاهدن امرأة
تمج دخان الأرجيلة على شواطيء البحر .
من هي
بنت الرياض ..؟؟
بنت
الرياض التي تلح على أمها وهي ذات عشر سنوات كي تشتري لها عباءة وهي
في الصف الخامس الابتدائي ... بنت الرياض التي إن لبست قصيراً حتى وهي
صغيرة تسحب وتسحب ملابسها كي تغطي ركبتها .....بنت الرياض التي ترتجف
قبل الدخول على خطيبها ليراها ... بنت الرياض التي تستحي لو ذكر عندها
اسم زوجها حتى بعد عقد قرانها عليه ... بنت الرياض ... التي تتستر
وتحتشم قبل خروجها ... بنت الرياض التي تخاف على سمعتها ... وتهلع لو
سمعت عن قصة بنتٍ خانت زوجها مع رجل آخر .
بنات الرياض اللواتي عمرن المساجد في رمضان من كل الفئات ... تسمع
دوي تلاوتهن كل وقت وتسمع نشيج بكاءهن وهن ساجدات ... بنات الرياض
اللواتي يخفين أيديهن استحياء من الرجال ...بنات الرياض اللواتي يحضرن
للمساجد في الجمع ... ويشهدن العيد ... ويتصدقن ... ويخفن الله ...
ولا شيء أحب إليهن من الله .
بنت الرياض التي فرضت نفسها على العالم بأجمع ... يحيطها دينها بسياج
من الفضيلة ...
هذه غالبيتهن ...وهذه صفاتهن ..إنك تذهل من وجود من يريد اقتحام
حياتها والكذب والافتراء عليها ...في رواية بنات الرياض لرجاء الصانع
... تتحدث عن بنات الرياض وكأنهن في بارات باريس وحوانيت بلجيكا ...
وهذه الشرذمة الإعلامية ... يريدون اختراق هذا السياج بأي طريقة ... و
يطبلون عبر كل الوسائل لكل من يتجرأ ويكسر هذا الحاجز ويخترق حصنه
المنيع ... وخصوصاً إن كان المتحدث امرأة ...
هذه هي بنت الرياض ... وليس لأن أحداً لم يتحدث عنها بشكلها الحقيقي
... أن نُصدِّق من تحدث عنها بشكلها الخادع والكاذب والمبالغ
فيه؟
أقسم بالله أنهم يكذبون عليها وهاهي كل سنة تقلب التوقعات فكل سنة عن
أخرى نجد الفاضلات أكثر عدداًَِ ... وأقوى شخصية ... وأكثر ثقافة
وأوسع تطلعاً ... وهذا ما يحرق قلوبهم ويصيبهم بالغضب فيستنفرون كل
طاقاتهم الإعلامية لتشويه صورتها وخداع العالم بحالها .
نحن لا نمنع الحرية ... أيُّ كاتبة لها الحرية أن تتحدث كيفما شاءت
... لكن لا تشركنا معها ... ولا تتحدث عنا ... ولا تكتب باسمنا ...
ولو أنها كتبت لها عنواناً آخر ... مثل ( حكايات صديقاتي أو حكايات
بعض البنات ) لما غضبنا ... لا أحد يتدخل في حرية أحد .
لكن أن تتكلم عنا ... نحن بنات الرياض ... فلا ... والله لن نسكت
...!! وهل نسكت ونحن نجد من يتحدث عنا بهذا الشكل المخزي
..؟؟؟!!
الخطأ كل الخطأ ليس على رجاء ... فرجاء كاتبة وتريد الشهرة ...
واجتهدت وأخطأت في اجتهادها ... العيب كل العيب على من جاملها وضخمها
وأوهمها أنها جاءت بما لم يأت به السابقون ... المشكلة تكمن في الطبقة
والتي من المفترض أنها مثقفة ... والتي تريد ترويج الفساد ... حتى
تعيشه بسهولة دون حواجز الحرام و الممنوع والعيب .
مجتمعنا على العموم كله خير ... يسير للأفضل رغم كل موجات الفساد
وضخامة جهودها ...لا ننكر أنه يوجد به حالات شاذة لكنها تمثل شذوذاً
ستره الله ماداموا لا يجاهرون به ... ومجتمعنا في كل الأحوال أفضل
المجتمعات ... وأكثرها محافظة وتدينا
وفي
مجتمعنا المتدين ... ليس من الصواب أن تتحدث في الرذيلة والقبح حتى لا
تساهم في نشرها ... وحتى لا تهون أمرها ... فيفعلها ذوو النفوس
الضعيفة ... في مجتمعنا الإسلامي ...عليك الصمت إزاء الأمور التي
سترها الله حتى لا يتجرأ على فعلها الناس ... كشف المستور ليس شيئاً
علينا أن نفاخر به ... كشف المستور ... هو كشفٌ لما ستره الله بحكمته
... كشف المستور ... ليس أمراً محموداً على العموم ... ويسمح به في
حالات إذا وضع معه الحل والعلاج والنقد الصائب .
تذكرت كلمة جميلة قالتها الدكتورة نورة السعد ... في مداخلة لي معها
حول هذه الرواية :
قالت بأن الكتَّاب في الغرب يفعلون ذلك وكذلك في البلاد العربية
فيهتكون ستر المجتمع ... ولكن هل نجحوا في تصحيح فكر المجتمع ؟؟؟ هل
تغير المجتمع بعد روايتهم ؟؟؟ هل تأثر المجتمع ووعى للخطأ ؟؟؟ لا ...
للأسف هذا لا يحدث ...
إننا لا نجد أي رواية تناولت المجتمع بهذا الشكل قد نجحت في تقويمه
وتعديله ...
إذن ... ما هو الهدف ؟؟؟ وهل أدى الأدب رسالته ؟؟؟
يا بنات الرياض العفيفات ... واللواتي يمثلن السواد الأعظم ...
أعرف مدى ضيقكم ... أعرف مدى استهجانكم ... أعجبني رفضكم القاطع
وغضبكم العارم ... وأكثر ما أعجبني استهجان البنات الصغيرات على هذه
الرواية ... لكن هذا الشعور لا يكفي ... بل لابد أن نفعل ونكتب وننشر
هذا الغضب ... مللنا من الكلام والاستنكار والألم بين بعضنا البعض ...
هذا لا يكفي ... هذا لا يردع أمثال هؤلاء ... لابد أن نتصرف وفق
المعطيات التي أعطاها لنا ديننا ووطننا ولابد أن ندافع عن حريتنا
وكرامتنا وسمعتنا ضد من أراد أن يشوهها .
الكاتبة حققت ما تريد ... اشتهرت ... وذاع صيتها والناس لا يتحدثون
إلا عن روايتها و(مكمن الخطورة) أن هذه الشهرة التي حققتها ربما تثير
شهية بقية البنات ليفعلن فعلها ... إنهن يعتقدن بأن هذا الطريق وهذه
الجرأة ستحقق لهن الشهرة مثلها... ولم تنتشر إلا لأنها تشجع على
الفساد ... اعتقدت أن الشهرة بالباطل شهرة محمودة ...
ووالله ثم والله ... لو أنها حكت عن الفضيلة وعالجت قضايا اجتماعية
... ونقلت الواقع كما هو ... كما هو حقيقة ... لما انتشرت ولما اشتهرت
... ولما أذاع لها الشيطان صيتاً .
: : تحذير : :
هذه
الرواية انتشرت بين بنات الثانوية وصرن يتبادلن النسخ منها ... وكل ما
نبنيه في التربية وما تفعله المدرسة تهدمه رواية من فتاة متهورة
...
وبما أن هذه الرواية ممنوعة هنا ... صارت الرغبة فيها أكبر ....
والأمر الأدهى من هذا كله أنها انتشرت في لبنان وسوريا ومصر ... ومن
هنا كان خطرها .
ماذا سيقول العالم عنا ؟؟؟ ماذا سيعتقده أهل تلك البلدان ؟؟؟ لاشك
أنهم سيظنون أننا كلنا بهذا السوء ... كلنا نخون رجالنا ونتستر بالدين
... ونتدين لأجل المجتمع وليس لأجل الله ... وندخن ونشرب الخمر
والشيشة ... وأشياء غير معقولة ... إنها تعطي إحساساً بأن المجتمع
بهذا الشكل من الفساد والانحلال
لذلك لابد أن تحاسب ... ولا يكفي منعها من النشر هنا ... هذا ليس
عقاباً ... هذا بالعكس تحفيزٌ لنشرها أكثر ... والمشكلة أنها لو لم
تحاسب ... ستتجرأ أكثر وسيتجرأ غيرها مثلها كي يحقق مثل ما حققته ...
و لو سكتنا ... سيتجرأ غيرها ويفعلن فعلها ...
لابد أن تحاسب لأنها سعودية وتحدثت عنا بنات الرياض جميعاً ... لقد
تحدثت عن أكثر من مليون بنت ... فلا يكفي عدم السماح بنشرها ... ولا
يكفي تبريرها بأن العنوان لا يعني الكل ... لا يكفي أبداً ...
نحن نطالب بحقنا ... ونريد عقاباً صارماً لها كي يعرف البنات أن ما
تضمنته الرواية كذب وخداع وعليهن ألا ينسقن خلفه ولا يصدقنه ... نحن
نريد فعلاً حقيقياً يرد لنا اعتبارنا بعد التشويه الذي ألحقته بنا ...
نحن نسعى جاهدات لأن نبرز صورتنا الحقيقية والمشرفة للعالم ثم نجد من
بيننا من يفعل عكس ذلك ... كيف ... وكيف يسكت عنها ؟؟؟
يا بنات الرياض ...
سأرفع دعوى قضائية ضد الكاتبة رجاء الصانع بشأن الرواية التي تجرأت
وكتبتها ... واتصلت بالبعض كي يرشدوني للطريقة السليمة في رفع مثل هذه
القضايا الإعلامية ... من ناحيتي أنا ... سأرفع دعوى عليها بدورى ...
وسيكون محور الدعوى حول العنوان ففيه تشويه لصورتنا في كل مكان ...
وسيوقع معي مجموعة من الأخوات والدكتورات والأستاذات وعدد من الطالبات
في الجامعة ... والثانوية ... والصحفيات ... لكن العدد لن يكون كبيراً
بالشكل الذي تتخيلونه ... فأنا لا يمكن لي أن اذهب لبيوت كل الناس
لأجمع توقيعاتهم ضد رواية بنات الرياض ... الرواية التي كتبتها إحدى
البنات السعوديات وكان عنوانها مستفزاً لنا جميعاً ... ولقد كان
اعتراضي على العنوان ... قبل المحتوى ... فلماذا تبيع وتشتري في أعراض
( بنات الرياض ) وتكتب بهذا العنوان وتستخدمنا لتروّج لبضاعتها
الفاسدة ؟؟؟
يا بنات ونساء الرياض :
لا تعتقدوا أنكم بمنأى عما يحدث حولكم ... إن هذه الرواية تتحدث عنكم
أنتم إنها باسمكم . بنات الرياض ... وماذا تنتظرون بعد هذا ؟؟؟ كلكم
ستدفعون ثمن سلبيتكم وصمتكم ... فيما لو اعتقدتم أن الأمر لا يخصكم
... الأمر يخص كل واحدة منكن ... وكل واحدة لديها بنت أو أخت مراهقة
... وأنتم تعرفون مدى هشاشة فكر هذه الفئة ... والدليل ... أن بنتاً
واحدة في مسلسل كويتي ( ريناد في مسلسل عديل الروح )اخترقت بشكلها
الرجالي عقلية العديد من بناتنا المراهقات فقلدنها في مشيتها وشعرها
وحركاتها بل وحتى حذاءها ( زبيرية, نجدية ) أعزكم الله .
ونظراً لخطورة هذا الأمر ... لابد أن يتدافع المؤمنون
... ﴿
وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ
الأَرْضُ ﴾
(251) سورة البقرة.
إن صمتنا وعدم مدافعتنا الباطل ... سندفع ثمنه جميعاً ... سيدفع ثمنه
جيل بناتنا المراهقات ... والجيل القادم الذي سيكون ولا شك أكثر جرأة
وتفلتاً .
كل واحدة منا عليها مسئولية دفع الباطل ... وإياكم أن تنتظروا أحداً
غيركم كي يترافع عنكم ... وإياكم أن تتكلوا على الرجال في الأمور التي
تخصكم .
كل الذي أرجوه ... أن تجتمع كل جماعة من البنات ويرفعن نفس الدعوى
ويضعن توقيعاتهن عليها
المهم ... أن نتحرك ... وندحر الباطل لنوقف زحفه ... والأهم من هذا
كله أن نقطع الطريق على تفكير أي بنت تفكير مجرد تفكير في أن تعمل
عملها ... وحتى تضع في ذهنها بعض التصورات عن ردة فعلنا الغاضبة إزاء
من يقوم بالفعل ... وبذلك فأي بنت تسول لها نفسها أن تكتب مثلها أن
هذا الغضب من المجتمع والكراهية لها هو مصيرها ... ومن يدري فربما
كسبنا القضية فتحاسب الكاتبة و تحاسب معها صحفنا السعودية والتي تصدر
من الرياض ... و التي ضخمت من شأنها وتعاضدت مع روايتها ... ووصفتها
بالأوصاف الجميلة .
ولتعلمن ...
إنهم يجسون نبضنا ...وينظرون لردة فعلنا ... فإذا سكتنا ومر الأمر
بسلام فالقادم أسوأ ... وإذا صرخنا وقلنا لا ... خافوا وتراجعوا
وحسبوا حساب كل كلمة ... يكتبونها ... ويتفوهون بها ... أوليس نبضنا
الآن يقول ..لا ... لماذا لا يتحرك هذا النبض وهذا الشعور ويتحول إلى
سلوك رافض ومستهجن ورافع للأمر إلى جهات متخصصة تحفظ أمن شبابنا
الفكري والأخلاقي
يا بنات الرياض ... اكتبوا وارفعوا قضية إعلامية على كاتبة الرواية
وعلى الصحف التي جرأتها وكتبت عنها واستحسنت فعلها ... فلقد اشتركت
بالجريمة معها وخصوصاً أنها صحف رسمية تصدر من بلدنا وليس من ستوكهولم
... هذه الرواية التي
تطعن في شرف بنات المسلمين من طرف خفي ّ !!! فتصف أحوال الخمر ...
وقمصان النوم ... والعلاقات المحرمة ... !! صفحات ساقطة في هذه
الرواية ... تتحدث عن الشذوذ والجنس المثلي ... وزواج المسلمة بغير
المسلم ... ومواعيد المسنجر ... وغزل الانترنت ... !!
إن لم تجدوا رداً ... فلا عليكم ... وإياكم أن يحبطكم هذا الأمر ...
أنتم افعلوا ... أنتم ارفعوا . وتحركوا . وتذكروا أنكم تفعلون ذلك
تنفيذاً لأمر الله وليس لرغبة مشاعل , وتأكدوا أنكم تستمعون بذلك
لتوجيهات ربكم وتدافعون عن الحق وتدفعون بأقلامكم ومرافعاتكم الباطل
....
وتأكدوا أنكم في فعلكم هذا ... إبراءً للذمة ... ومعذرة إلى ربكم إذا
سألكم وابشروا ... أيها الرافضون للرذيلة والمنكرين عليها ... فإن
الله منجيكم أنتم بالذات من العقاب فيما لو عاقب كل الناس ... ﴿
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ
يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ
بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ﴾
(165) سورة الأعراف.
إن من
سنن الله أنه يكافئ الذين يقفون مواقف مشرفة ويتحركون لنصرة دينهم
ودفع الباطل ومنعه ... ولا شك سيصلح لكم أبناءكم وبناتكم وذرياتكم ...
حتى لو لم تجتهدوا معهم في التربية ... فيربيهم لكم ويصلح بالهم ...
أرجو ألا تخذلوني .
إلى رجاء الصانع :
يؤسفني أن نفعل ذلك معك أو أن أتحدث عنك بهذه الطريقة ... لكننا
نستخدم حقنا ... حقنا في المدافعة عن شرفنا .
وبما أن الكلمة التي يتفوه بها الإنسان لها في ديننا شأن عظيم ويحاسب
عليها ... الكلمة تدخل الجنة وتردي في النار ... لذلك ... فإننا سنرفع
دعوى ضدك شخصياً بسبب عنوان روايتك السيئ .
رجاء ... الأمر الآن لم يخصك أنت وحدك ... فبعدما نشرت روايتك ...
انطلق الأمر ليخص كل البنات ...
رجاء. أنت لم تتعرضي لأحد بشخصه ... ولكنك تعرضت لبنات مدينة بأكملها عدد سكانها أكثر من ثلاثة ملايين ... وتآمرت على أعراضهنّ وشرفهنّ مع الشلّة الليبرالية الفاسدة التي نشرت لك وشجعتك.
لقد وضعت نفسك في موقف المواجهة مع غضبنا... والمواجهة مع حرصنا على
التربية والفضيلة وسعينا الحثيث لترسيخها .
وصدقيني أنني لا أعرف من هي رجاء وليس بيني وبينك شيء ... ولا أريد
الإساءة إليك شخصياً ... لكنك لم تراعي قيمة الكلمة وخطورة نشرها ...
ولم تدركي معنى أن يحاسب المرء عن كل ما يقوله ويكتبه ... و مادامت
الرواية منتشرة بين البنات فلابد لنا من موقف رافض ولابد أن نعبر عنه
... كل ذلك ... ليس انتقاماً منك بقدر ما هو محافظة منا على بناتنا
وعلى الفضيلة وعلى تعاليم ديننا السمحة التي تمنعنا من ذكر الفساد حتى
لا يهون وينتشر ويسهل أمره بين الناس
حقيقة ... نحن حينما يتعلق الأمر بنا و بما يمس فكر أبناءنا وبناتنا
في هذا البلد ... نصبح غاضبين ... ولا شك أننا نغضب على من تسبب في
ذلك ... والمتسبب اليوم ... هو أنت ... فاعذرينا ... فنحن في الواقع
لا ننتقد رجاء بقدر ما نريد أن نوصل لبناتنا رسالة وهي ( أن ما فعلته
رجاء خطأ فلا تفعلن فعلها ولا تفعلن ما فعلته شخصيات روايتها ....وإذا
فعلتن سيصير لكم هذا الذي صار لها ) ... لقد وضعتِ نفسكِ كبش فداء لكل
بنت تريد أن تقتحم خصوصية مجتمع أعظم شيء عنده الشرف والفضيلة
...
تحياتي
مشاعل العيسى
- التصنيف: