(أشواك على الطريق)!

منذ 2013-12-07

شوكة في عيونكم! يا من تسوغون في كل مرة تغلب العلمانية اللادينية بالقهر والعدوانية على خيار الأمة الإسلامية!

 

مع ثناء كبير من هؤلاء الشركاء.

وتبعه حسني مبارك فلم يغير وجهته، غير أنه كان أشد جفاء وغباء في إقصاء كل المنادين بتحكيم الإسلام... فلم يجد إلا الصمت أو الثناء من هؤلاء الشركاء.

فلما قامت ثورة يناير، واختارت غالبية الشعب المصري أن تستجيب لدعوة العودة للإسلام، فاختارت لذلك رئيساً ذا شرعية حقيقية -إسلامية ودستورية- للمرة الأولى منذ أكثر من مئة عام انقلبت الدنيا داخلياً وإقليماً وعالمياً، وجيء بالسيسي الذي شق العصا وانقلب على خيارالأمة، فسارع فقهاء الانبطاح هؤلاء -في مصر وخارجها- للدعوة لإسباغ الشرعية الدستورية ثم الدينية، على هذا الانقلاب الدموي الذي شاركوا في صنعه تحت مُسمَّى (طاعة الإمام المتغلب بالشوكة)!

شوكة في عيونكم!
يا من تسوغون في كل مرة تغلب العلمانية اللادينية بالقهر والعدوانية على خيار الأمة الإسلامية!