أقول لها

منذ 2014-01-20

إلى اليهودية الحائرة (نجاة) التي قالت كيف أعتنق الإسلام وأنا أرى المسلمين على هذه الحالة من التشرذم والضعف والانحراف الخلقي والصراعات الدامية.

 
 
 
خذي الإسلام منهاجاً قويما
 
وديناً صافياً وهدىً عظيما
 
خذيه شريعة وخذيه عدلاً

وإنصافاً ودرباً مستقيما

خذيه مَحبَّةً تسَعُ البرايا

وقلباً من ضغائنه سليما

ونِبْراساً يُرِيكِ الحقَّ حقّاً

ويَطرُدُ ليل حَيْرتَكِ البَهِيما

خذي الإسلامَ إيماناً وصِدْقاً

وإحساناً وقرآناً كريما

خذيه سحابةً بالغيث تَهْمي

وتمنحنا مع الغيث النّسيما

دعي عنكِ انحرافَ سلوكِ قومي

فقد جلبوا به الفِكْرَ السقيما

أما في أهل مِلَّتِكم عُصاةٌ

أبَوا أن يقبلوا العهد القديما؟

خذي الإسلام واعتنقيه ديناً

سما بالروح بلّغَها النّعيما

 
المصدر: عبد الرحمن العشماوي