زاد المسلم في رمضان

منذ 2007-09-04

كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله » [رواه الترمذي وقال حديث حسن].


دعـاء رؤيـة الهـلال

كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله » [رواه الترمذي وقال حديث حسن].

وقال يحيى بن أبي كثير كان المسلمون يدعون: ( اللهم سلمني إلى رمضان, وسلم لي رمضان, وتسلمه مني متقبلاً).

فـريضـة النيـة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له». [ أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وغيرهم].
ووقتها الليل كله إلى طلوع الفجر, ومحلها القلب.

المفطـرات
1- الجماع.
2- إنزال المني بالاختيار.
3- الأكل أو الشرب.
4- ما كان بمعنى الأكل أو الشرب.
5- التقيؤ عمداً.
6 -إخراج الدم بالحجامة.
7- خروج دم الحيض والنفاس.

المستحـب للصـائـم
1- السحور وتأخيره: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة» [متفق عليه].
2 - تعجيل الفطر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» [متفق عليه].
3- الفطر على رطب, فإن لم يجد فعلى تمر, فإن لم يجد فعلى ماء.
4- الإكثار من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن وتفطير الصائمين.

الـواجب علـى الصـائـم
أن يقوم بما أوجب الله عليه من العبادات ومن أهمها الصلاة المفروضة فيؤديها في وقتها, مع الجماعة في المسجد, وأن يتجنب جميع ما حرم الله عليه ورسوله من الأقوال والأفعال؛ فيتجنب الكذب والغش والغيبة والنميمة والشتم واللعن ومشاهدة وسماع المحرم وشهادة الزور......

ما يقـال عنـد الإفطــار
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله» [رواه أبو داود والنسائي وهو حديث صحيح].
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت » [رواه أبو داود مرسلاً ولكن له شواهد يقوى بها].

وكان عبد الله بن عمرو رضي الله عنه إذا أفطر يقول: ( اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي).

الدعـاء إذا لأفطـر عنـد قــوم
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم دعا لهم فقال: «أفطر عندكم الصائمون, وأكل طعامكم الأبرار, وصلت عليكم الملائكة» [رواه أبو داود وغيره وهو حديث صحيح بطرقه].

الدعـاء مستـجاب فـي رمضـان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لكل مسلمٍ دعوة مستجابة يدعو بها في رمضان» [رواه الإمام أحمد وسنده جيد].
وقد ورد في أحاديث عديدة أن هذه الدعوة عند الإفطار, فاحرص عند الإفطار التضرع إلى الله بجوامع الدعاء.

فضـل مـن فطـر صائمـاً
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من اجر الصائم شيء» [رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح].

فضـل العمـرة فـي رمضـان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «عمرة في رمضان تقضي حجة - أو حجة معي- » [متفق عليه].

رمضـان شـهــر القــرآن
قال الله تعالى :
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} [سورة البقرة: 185].
كان الإمام مالك - رحمه الله- إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث وأقبل على قراءة القرآن من المصحف. ونقل عن السلف أنهم كانوا يختمون القرآن في كل ثلاث ليال مرة, فإذا كان رمضان ختموه في كل ليلتين مرة, فإذا دخلت العشر الأواخر ختموه في كل ليلة.

فضـل قيـام رمضـان
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» [متفق عليه].
ومعنى قوله (إيماناً) أي: إيماناً بالله وبما أعده من الثواب للقائمين, ومعنى قوله (احتساباً) أي: طلباً لثواب الله لم يحمله على ذلك رياءً ولا سمعة ولا طلب مال ولا جاه.
وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل و آخره.

أذكــار الركــوع
{ «سبحان ربي العظيم» > ثلاث مرات < «اللهم لك ركعت, وبك آمنت, ولك أسلمت, خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي» «سبوح قدوس رب الملائكة والروح» } [رواه مسلم].
«سبحانك اللهم ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي» [متفق عليه].
«سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة» [حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي والترمذي].

أذكــار السجـود
{ «سبحان ربي الأعلى» (ثلاث مرات) «سبوح قدوس رب الملائكة والروح» «اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت, سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين » « سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت» «اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك» «اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانية وسره» } [رواه مسلم].
«سبحانك اللهم ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي» [متفق عليه].
«سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة » [حديث صحيح رواه أبو داود والنسائي ورواه الترمذي بأسانيد صحيحة].

دعـاء سجـود التــلاوة
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في سجود التلاوة: «سجد وجهي للذي شق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله أحسن الخالقين» [رواه أبو داود والترمذي والنسائي والحاكم].

دعـاء القنـوت
عن الحسن رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن في الوتر «اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما أعطيت وقني شر ما قضيت, فإنك تقضي ولا يقضى عليك وإنه لا يذل من واليت, تباركت ربنا وتعاليت» [روه الأربعة والبيهقي].

الذكـر بعـد السـلام من الوتـر
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا سلم من وتره قال: «سبحان الملك القدوس» (ثلاث مرات) والثالثة يجهر بها ويمد بها صوته ويقول «رب الملائكة والروح» [رواه النسائي والدار قطني وغيرهما].

العشــر الأواخـر
«كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله » [متفق عليه].
و «كان رسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيرها» [رواه مسلم].

ليلــة القـدر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » [متفق عليه].
ويستحب تحريها في العشر الأواخر في الأوتار, أي ليالي: إحدى وعشرين, وثلاث وعشرين, وخمس وعشرين, وسبع وعشرين, وتسع وعشرين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «التمسوها في العشر الأواخر. في الوتر» [متفق عليه].
وأرجاها ليلة سبع وعشرون وهو مذهب أكثر الصحابة وجمهور العلماء حتى إن أبي بن كعب رضي الله عنه ( كان يحلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين ) [رواه مسلم].
وقال في فتح الباري: ( أرجح الأقوال أنها في وتر من العشر الأخير وأنها تتنقل).
إذا تقرر هذا وعلمت ما ورد من الحث عليها فاعلم أنه ينبغي لكل مسلم أن يبذل جهده في إحياء ليالي العشر الأخير وقيامها لعله يصادف تلك الليلة الجليلة.

دعـاء ليلـة القـدر
عليك بالدعاء في ليلتها أكثر منه وقدم بين يديه التسبيح والتحميد والتهليل واختمه بالصلاة والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم. وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها قال: قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني » [رواه الترمذي وابن ماجه وسنده صحيح].

سنــن مهجــورة
1- الاعتكاف: « كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله » [رواه البخاري].
2- التكبير: من غروب شمس آخر يوم في رمضان إلى صلاة العيد وصفته: (الله أكبر الله أكبر, لا إله إلا الله, والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )
{راجع زاد المسلم في الاعتكاف وزكاة الفطر والعيد}.

صيـام الدهــر
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « من صام رمضان, ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر » [رواه مسلم].

بشـــرى
من فعل شيئاً من مبطلات الصيام ناسياً أو مكرهاً أو جاهلاً بالحكم أو بالوقت فلا شيء عليه.

السـواك للصـائم
يرخص للصائم السواك قبل الزوال وبعده, وهو مستحب في المواضع التي يستحب فيها في سائر الأحوال.

الجنابــة والصيــام
من أصبح جنباً من جماع في الليل, فإنه يصوم ولاشيء عليه ويغتسل بعد ذلك.

المضمضــة والاستنشـاق
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: « وبالغ في المضمضة والاستنشاق إلا أن تكون صائماً» [رواه أبو داود والترمذي وأحمد والنسائي وغيرهم].
فينبغي ألا يبالغ الصائم فيهما خشية أن يصل شيء من الماء إلى حلقه فيفطر به.

جمع وإعداد
محمد ابن إبراهيم المقيد
أبو عبد العزيز



المصدر: موقع وذكر