الخبيثة تنوح وهي الجانية!
منذ 2008-03-08
إنّها خبيثة تقتلنا وتبكينا.. تنوح وهي الجانية!.....
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
الحدث:
ظهور امرأة في قناة الجزيرة الفضائية تتطاول على الشريعة الإسلامية، وتدَّعي أنّ اليهود ما قتلوا الركع السجود في الحرم الإبراهيمي وغيره، وأنّ الصليب ما غزى ديار المسلمين وأسال الدماء إلى نحور الخيل في بيت المقدس، ولا أنّهم امتثلوا لأوامر (الرب) التي لا زالت في كتابهم فقتلوا الرجال والأطفال وسبوا النساء وشقوا بطون الحوامل، وتعمى عن أنّ الصليب اليوم يقتل ويحرق الأخضر واليابس في العراق والأفغان والصومال بلا ذنب، وأنّ الصليب يدعونا صراحة للكفر بربّنا ورسول ربّنا صلى الله عليه وسلم، وأنّ جرذان التنصير في كل مكان كالجراد المنتشر، وتعمى عن أنّ الصليب قد ركب جموعا من المنافقين في ديار المسلمين أكل بهم قوتهم وضيق عليهم في كل شيء فما عاد يأمن على نفسه من قال ربّي الله إلاّ قليلًا، وأنّ عباد الصليب وإخوان القردة والخنازير حين تمكنوا وصارت القوة لهم جعلوا النّاس شيعًا فريق يموت جوعا وفريق يموت تخمةً. وتفتخر بحضارة الغرب وهي منّا، كان الغرب مظلما وما أضاء إلا بعد أن اقتبس من نور الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتفتخر بحضارة الغرب، وها هي حضارة الغرب لم نرى فيها إلاّ قتلًا وفقرًا وتخلفًا، أين حضارة الغرب في العراق؟ أين حضارة الغرب في فلسطين؟ وأين حضارة الغرب في أفغانستان؟ وأين حضارة الغرب في السودان والصومال؟
ماذا جنينا من تقدم الغرب؟ وماذا جنى العالم من تقدم المسلمين؟
عند الله تجتمع الخصوم.
ردود الأفعال:
سارع المنافقون بالدفاع عنها وعنها ـ المرأة والقناة ـ والنداء بالحرية، تلك التي لا تكون إلاّ لمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم الذين نافقوا يدافعون عن إخوانهم الذين كفروا، فليس بجديد، وليس بغريب.
ورماها بعضهم وهي تستحق، ورمى بعضهم الدرزي الحقير الذي استضافها، وهو يستحق.
قلتُ: الآن ؟؟!!
صحوتم الآن ؟؟!!
هذا الدرزي من أعوام يسب الإسلام، يأتي بالشواذ والمارقين في برنامجه مع أطرافٍ أخرى هزيلة يستوثق من هزالها قبل مجيئها كممثل للإسلام، وتعقد المقارنة في ذهن المشاهد، أو يثير قضايا كبيرة لا يمكن حسمها في ساعة، فيكون المراد فقط إثارة الشبهات في ذهن العوام. وهو نوع من الحرب الفكرية على الإسلام وأهله.
وبعضهم رمى قناة الجزيرة بقول تثير الفتنة.
قلنا: الآن؟؟!!
صحوتم الآن؟؟!!
قناة الجزيرة ما زادت على أن كشفت الغطاء عن القدر وهو يغلي.. نفثت عنه، ولو تركته لانفجر فيمن يشعل تحته النّار. قناة الجزيرة لا تقدم سوى البلبلة والتشتيت.
فهي تؤدي دورًا في العداء للإسلام، هذا بالنسبة للتحرك العام للقناة. ولا يحتج على غافل عبيط ببرنامج أو برنامجين.
في المجال الديني (الشريعة والحياة) تقدم من اختلفت عليهم الأمة واشتد خلافها عليهم، ممن يحاولون التجمل للغرب، والسير بجوارهم، وامتصاص غضبهم، مَنْ يئس من عودتها كما كانت خلافة راشدة على منهاج النبوة الأولى، مَنْ استهان بالسنّة، وتهجم على محبي السلف والسنة.
وفي مجال الأخبار تقدم آثار الدمار لتقول لكل منهزم خوار أنّ هذا هو ثمن المقاومة، فلم المقاومة؟!
ولا تحسب أنّها تنصر المقاومة.. أبدًا، هي تقدم تضخيمًا مقصودًا للمقاومة، لتظهر أنّهم كفئ للقتال يستحقون ما يفعل بهم، كما فعلت مع حماس، حين عرضت (ترسانة) حماس وأسلحتها (المتطورة) قبيل الحرب مع حزب حسن نصر في (لبنان)، وتقاريرهم تنشر في الغرب على أنّها تقاريرٌ (محايدة)، وأنّ هذا هو العدو.
وهي تقلب النّاس في الشرق والغرب على الضعفاء، فهي التي رفعت (القاعدة) وكأنّها جيش جرار يحارب الأمريكان، فقدمت مسوغًا في حسِّ النّاس لضرب الأمريكان الأفغانَ والعراق واتخاذ تدابير في بلاد المسلمين ذهبت بحصاد الصحوة في سنين.
إنّها خبيثة تقتل وهي تشتكي وتبكي.
وما حدث من أيّام من هذه المجرمة وهذا الدرزي مقصود لأمر آخر كما يبدو لي، الحوار نشر مترجمًا في بعض المواقع، كي ينشر في الغرب، أو أمارة على نشره في الغرب، ليقولوا لقومهم أنّ لسنا وحدنا الذين نتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل و(المسلمون) أيضا يتطاولون عليه، وأنّ ما فعلناه ليس جرمًا بل يقره (المسلمون) في القنوات الخاصة (المعارضة) ويخرجون لهم كلام هذه المجرمة، وإقرار هذا الدرزي لها، وسكوت الطرف (الإسلامي) الموجود في الحوار، فهكذا تنقل الصورة، حوار في قناة معارضة معروفة بـ (عدائها) للأمريكان والغرب، وتبنيها لمخرجات (القاعدة) الإخبارية، والحوار بين طرف إسلامي وطرف (معتدل)، يفهم البسطاء هناك في الغرب بأنّ الذي يعترض على التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم هم المتشددون فقط، وقريب من هذا بعض المعممين الذين يحاولون التحلي للغرب لكسب ودّهم، يُسوَّقُ تجملهم وفتاويهم ضد إخوانهم بين عامة المهتمين في الغرب، ويكون وسيلة لتثبيت الكافرين على عداوة المؤمنين، ألا فليبعد كلُّ مغفل عبيط فقد حمي الوطيس وجالت خيلها وتنادى رجالها.
ثم تنقل ردود الأفعال العصبية فقط، ليقال ـ وبالفعل يقال ـ أنّ المسلمين ليس عندهم طريقة للرد سوى الهمجية والعنف، وهذا يعني أنّه التعصب وفقدان الحقيقة.
إنّها خبيثة تقتلنا وتبكينا.. تنوح وهي الجانية!.
لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم
الحدث:
ظهور امرأة في قناة الجزيرة الفضائية تتطاول على الشريعة الإسلامية، وتدَّعي أنّ اليهود ما قتلوا الركع السجود في الحرم الإبراهيمي وغيره، وأنّ الصليب ما غزى ديار المسلمين وأسال الدماء إلى نحور الخيل في بيت المقدس، ولا أنّهم امتثلوا لأوامر (الرب) التي لا زالت في كتابهم فقتلوا الرجال والأطفال وسبوا النساء وشقوا بطون الحوامل، وتعمى عن أنّ الصليب اليوم يقتل ويحرق الأخضر واليابس في العراق والأفغان والصومال بلا ذنب، وأنّ الصليب يدعونا صراحة للكفر بربّنا ورسول ربّنا صلى الله عليه وسلم، وأنّ جرذان التنصير في كل مكان كالجراد المنتشر، وتعمى عن أنّ الصليب قد ركب جموعا من المنافقين في ديار المسلمين أكل بهم قوتهم وضيق عليهم في كل شيء فما عاد يأمن على نفسه من قال ربّي الله إلاّ قليلًا، وأنّ عباد الصليب وإخوان القردة والخنازير حين تمكنوا وصارت القوة لهم جعلوا النّاس شيعًا فريق يموت جوعا وفريق يموت تخمةً. وتفتخر بحضارة الغرب وهي منّا، كان الغرب مظلما وما أضاء إلا بعد أن اقتبس من نور الحبيب صلى الله عليه وسلم، وتفتخر بحضارة الغرب، وها هي حضارة الغرب لم نرى فيها إلاّ قتلًا وفقرًا وتخلفًا، أين حضارة الغرب في العراق؟ أين حضارة الغرب في فلسطين؟ وأين حضارة الغرب في أفغانستان؟ وأين حضارة الغرب في السودان والصومال؟
ماذا جنينا من تقدم الغرب؟ وماذا جنى العالم من تقدم المسلمين؟
عند الله تجتمع الخصوم.
ردود الأفعال:
سارع المنافقون بالدفاع عنها وعنها ـ المرأة والقناة ـ والنداء بالحرية، تلك التي لا تكون إلاّ لمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم، وهم الذين نافقوا يدافعون عن إخوانهم الذين كفروا، فليس بجديد، وليس بغريب.
ورماها بعضهم وهي تستحق، ورمى بعضهم الدرزي الحقير الذي استضافها، وهو يستحق.
قلتُ: الآن ؟؟!!
صحوتم الآن ؟؟!!
هذا الدرزي من أعوام يسب الإسلام، يأتي بالشواذ والمارقين في برنامجه مع أطرافٍ أخرى هزيلة يستوثق من هزالها قبل مجيئها كممثل للإسلام، وتعقد المقارنة في ذهن المشاهد، أو يثير قضايا كبيرة لا يمكن حسمها في ساعة، فيكون المراد فقط إثارة الشبهات في ذهن العوام. وهو نوع من الحرب الفكرية على الإسلام وأهله.
وبعضهم رمى قناة الجزيرة بقول تثير الفتنة.
قلنا: الآن؟؟!!
صحوتم الآن؟؟!!
قناة الجزيرة ما زادت على أن كشفت الغطاء عن القدر وهو يغلي.. نفثت عنه، ولو تركته لانفجر فيمن يشعل تحته النّار. قناة الجزيرة لا تقدم سوى البلبلة والتشتيت.
فهي تؤدي دورًا في العداء للإسلام، هذا بالنسبة للتحرك العام للقناة. ولا يحتج على غافل عبيط ببرنامج أو برنامجين.
في المجال الديني (الشريعة والحياة) تقدم من اختلفت عليهم الأمة واشتد خلافها عليهم، ممن يحاولون التجمل للغرب، والسير بجوارهم، وامتصاص غضبهم، مَنْ يئس من عودتها كما كانت خلافة راشدة على منهاج النبوة الأولى، مَنْ استهان بالسنّة، وتهجم على محبي السلف والسنة.
وفي مجال الأخبار تقدم آثار الدمار لتقول لكل منهزم خوار أنّ هذا هو ثمن المقاومة، فلم المقاومة؟!
ولا تحسب أنّها تنصر المقاومة.. أبدًا، هي تقدم تضخيمًا مقصودًا للمقاومة، لتظهر أنّهم كفئ للقتال يستحقون ما يفعل بهم، كما فعلت مع حماس، حين عرضت (ترسانة) حماس وأسلحتها (المتطورة) قبيل الحرب مع حزب حسن نصر في (لبنان)، وتقاريرهم تنشر في الغرب على أنّها تقاريرٌ (محايدة)، وأنّ هذا هو العدو.
وهي تقلب النّاس في الشرق والغرب على الضعفاء، فهي التي رفعت (القاعدة) وكأنّها جيش جرار يحارب الأمريكان، فقدمت مسوغًا في حسِّ النّاس لضرب الأمريكان الأفغانَ والعراق واتخاذ تدابير في بلاد المسلمين ذهبت بحصاد الصحوة في سنين.
إنّها خبيثة تقتل وهي تشتكي وتبكي.
وما حدث من أيّام من هذه المجرمة وهذا الدرزي مقصود لأمر آخر كما يبدو لي، الحوار نشر مترجمًا في بعض المواقع، كي ينشر في الغرب، أو أمارة على نشره في الغرب، ليقولوا لقومهم أنّ لسنا وحدنا الذين نتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بل و(المسلمون) أيضا يتطاولون عليه، وأنّ ما فعلناه ليس جرمًا بل يقره (المسلمون) في القنوات الخاصة (المعارضة) ويخرجون لهم كلام هذه المجرمة، وإقرار هذا الدرزي لها، وسكوت الطرف (الإسلامي) الموجود في الحوار، فهكذا تنقل الصورة، حوار في قناة معارضة معروفة بـ (عدائها) للأمريكان والغرب، وتبنيها لمخرجات (القاعدة) الإخبارية، والحوار بين طرف إسلامي وطرف (معتدل)، يفهم البسطاء هناك في الغرب بأنّ الذي يعترض على التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم هم المتشددون فقط، وقريب من هذا بعض المعممين الذين يحاولون التحلي للغرب لكسب ودّهم، يُسوَّقُ تجملهم وفتاويهم ضد إخوانهم بين عامة المهتمين في الغرب، ويكون وسيلة لتثبيت الكافرين على عداوة المؤمنين، ألا فليبعد كلُّ مغفل عبيط فقد حمي الوطيس وجالت خيلها وتنادى رجالها.
ثم تنقل ردود الأفعال العصبية فقط، ليقال ـ وبالفعل يقال ـ أنّ المسلمين ليس عندهم طريقة للرد سوى الهمجية والعنف، وهذا يعني أنّه التعصب وفقدان الحقيقة.
إنّها خبيثة تقتلنا وتبكينا.. تنوح وهي الجانية!.
المصدر: طريق الإسلام
- التصنيف: