لا تحزن - لا تتوقفْ متفكِّراً أو متردِّداً (1)
منذ 2014-05-08
يمكنُ سرُّ التعاسةِ في أن يتاح لك وقتٌ لرفاهيةِ التفكيرِ، فيما إذا كنت سعيداً أو لا، فلا تهتمَّ بالتفكيرِ في ذلك بل ابق منهمكاً في العمل، عندئذ يبدأُ دمُك في الدورانِ، وعقُلك بالتفكيرِ، وسرعان ما تُذهِبُ الحياةُ الجديدة القلق من عقلِك!
- لا تتوقفْ متفكِّراً أو متردِّداً، بل اعملْ وابذُلْ واهجرِ الفراغ: يقولُ الدكتورُ ريتشاردز كابوت: أستاذُ الطبِّ في جامعةِ (هارفرد)، في كتابةِ بعنوان (بم يعيشُ الإنسانُ): (بصفتي طبيباً، أنصحُ بعلاجِ (العملِ) للمرضى الذين يعانون من الارتعاشِ الناتجِ عن الشكوكِ والتردُّدِ والخوفِ، فالشجاعةُ التي يمنحُها العملُ لنا هي مثلُ الاعتمادِ على النَّفسِ الذي جعله (أمرسونُ) دائم الرَّوعةِ).
{فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ}.
يقولُ جورج برناردشو: يمكنُ سرُّ التعاسةِ في أن يتاح لك وقتٌ لرفاهيةِ التفكيرِ، فيما إذا كنت سعيداً أو لا، فلا تهتمَّ بالتفكيرِ في ذلك بل ابق منهمكاً في العمل، عندئذ يبدأُ دمُك في الدورانِ، وعقُلك بالتفكيرِ، وسرعان ما تُذهِبُ الحياةُ الجديدة القلق من عقلِك! اعملْ وابق منهمكاً في العملِ، فإنَّ أرخص دواءٍ موجودٍ على وجهِ الأرضِ وأفضلُه.
عائض بن عبد الله القرني
حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: