كتبتُ هذا الحديث لمن عاش ضائقةً أو ألمَّ بهِ همٌّ أو حزنٌ، أو طاف به طائفٌ من مصيبةٍ، أو أقضَّ مضجعة أرقٌ، وشرَّدَ نومَه قلقٌ. وأيُّنا يخلو من ذلك؟!، هنا آياتٌ وأبياتٌ، وصورٌ وعِبرٌ، وفوائدُ وشواردُ، وأمثالٌ وقصصٌ، سكبتُ فيها عصارة ما وصل إليه اللامعون؛ من دواءٍ للقلبِ المفجوعِ، والروحِ المنهكةِ، والنفسِ الحزينةِ البائسةِ، هذا الكتابُ يقولُ لك: أبشِر واسعدْ، وتفاءَلْ واهدأ. بل يقولُ: عِشِ الحياة كما هي، طيبةً رضيَّة بهيجةً.

لا تحزن : هذا الكتاب

وهو حلٌّ المشكلاتِ العصر على نورٍ من الوحي، وهدي من الرسالة، وموافقةٍ مع الفطرةِ السويَّةِ، والتجاربِ الراشدةِ، والأمثالِ الحيَّةِ، والقصصِ الجذَّابِ، والأدبِ الخلاَّبِ، وفيه نقولاتٌ عن الصحابة الأبرار، والتابعين الأخيارِ، وفيه نفحاتٌ من قصيِدِ كبارِ الشعراء، ووصايا جهابذةِ الأطباءِ، ونصائحِ الحكماءِ، وتوجيهاتِ العلماء.

وهو حلٌّ المشكلاتِ العصر على نورٍ من الوحي، وهدي من الرسالة، وموافقةٍ مع الفطرةِ السويَّةِ، والتجاربِ الراشدةِ، والأمثالِ الحيَّةِ، والقصصِ الجذَّابِ، والأدبِ الخلاَّبِ، وفيه نقولاتٌ عن الصحابة الأبرار، والتابعين الأخيارِ، وفيه نفحاتٌ من قصيِدِ كبارِ الشعراء، ووصايا جهابذةِ الأطباءِ، ونصائحِ الحكماءِ، وتوجيهاتِ العلماء. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً