لا تحزن - حقارةُ الدنيا
السعادةُ: أنْ تشعر بالأمنِ على نفسِك ومستقبلك وأهلِك ومعيشتِك، وهي مجموعةٌ في الإيمانِ والرضا اللهِ وقضائهِ وقدرهِ، والقناعةُ: الصبرُ.
يقولُ ابنُ المباركِ العالمُ الشهير: قصيدةُ عديِّ بنِ زيدٍ أحبُّ غليَّ من قصرِ الأميرِ طاهرِ بنِ الحسينِ لو كان لي.
وهي القصيدةُ الذائعةُ الرائعةُ، ومنها:
أيُّها الشامتُ المُعيِّرُ بالدَّهْــرِ *** أأنت المبرَّؤُ الموفورُ
أمْ لديك العهدُ الوثيقُ من الأيَّــامِ *** بلْ أنت جاهلٌ مغرورُ
أيْ: يا من شمِت بمصائبِ الآخرين، هل عندك عهدٌ أنْ لا تصيبك أنت مصيبةٌ مثلُهم؟! أم هلْ منحتْك الأيامُ ميثاقاً لسلامتِك من الكوارثِ والمحنِ؟! فلماذا الشماتةُ إذنْ؟
وفي الحديثِ الصَّحيِحِ: « » إنّ الدنيا عند اللهِ تعالى أهونُ من جناحِ البعوضةِ، وهذه حقيقةُ قيمتِها ووزنِها، فلِم الجزعُ والهلعُ عليها ومن أجلهِا؟!
السعادةُ: أنْ تشعر بالأمنِ على نفسِك ومستقبلك وأهلِك ومعيشتِك، وهي مجموعةٌ في الإيمانِ والرضا اللهِ وقضائهِ وقدرهِ، والقناعةُ: الصبرُ.
عائض بن عبد الله القرني
حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية
- التصنيف:
- المصدر: