لا تحزن - يا ذا الجلالِ والإكرامِ (1)

منذ 2014-05-12

«يا ذا الجلالِ والإكرامِ»، صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: «ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها، ومثلُها وأعظمْ: «يا حيُّ يا قيومْ». وقيل: إنه الاسمُ الأعظمُ لربِّ العالمين الذين إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. فما للعبدِ إلا أنْ يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها، ليرى الفرَجَ والظفرَ والفلاحَ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}.

«يا ذا الجلالِ والإكرامِ»، صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: «ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها، ومثلُها وأعظمْ: «يا حيُّ يا قيومْ». وقيل: إنه الاسمُ الأعظمُ لربِّ العالمين الذين إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. فما للعبدِ إلا أنْ يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها، ليرى الفرَجَ والظفرَ والفلاحَ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}.

  • في حياةِ المسلمِ ثلاثةُ أيامٍ كأنها أعيادٌ:
  1. يومٌ يؤدّي فيه الفرائض جماعةً، ويسْلمُ من المعاصي: {اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم}.
  2. ويومٌ يتوبُ فيه من ذنبِهِ، وينخلعُ من معصيتِهِ، ويعودُ إلى ربِهِ: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ}.
  3. ويومٌ يلقى فيه ربِّه على خاتمةٍ حسنةٍ وعملٍ مبرورٍ: «مَنْ أحبَّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءهُ».

وبشّرتُ آمالي بشخصٍ هو الورى *** ودارٍ هي الدنيا ويومٍ هو الدهرُ

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

المقال السابق
لن تموت قبل أجلِك
المقال التالي
يا ذا الجلالِ والإكرامِ (2)