ما وردَ في ليلة النصف من شعبان
لم يرد في فضل قيام هذه الليلة أو تخصيص صيام نهارها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام رضوان الله عليهم..
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد..
فلم يرد في فضل قيام هذه الليلة أو تخصيص صيام نهارها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام رضوان الله عليهم.
وقد ورد حديثٌ حسن وهو ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الألباني في السلسلة الصحيحة: [1144]).
» (رواه ابن ماجة، وحسَّنهفالمشرك هو الذي يُشرِك مع الله غيره في شيءٍ من العبادة الظاهرة أو الباطنة، والمشاحن هو الذي بينه وبين أخيه المسلم شحناء وبغضاء وكراهية وخصومة وغِل.
وكل الخير في اتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وكل الشَّر في مخالفة أمره.
وكل ما ورد في ليلة النصف أنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى بيت الله الحرام.
وبناءً عليه.. فما كان الناس يفعلونه من قبل من الاجتماع في المساجد بعد المغرب، لقراءة القرآن، أو لصلاةٍ مخصوصة، أو لدعاءٍ مخصوص - فكل ذلك من البدع المحدَثة في الدين. ولو كان خيرًا لسبقونا إليه..
والله المستعان.
أحمد رشيد
داعية و إمام بوزارة الأوقاف المصرية
- التصنيف: