لا تحزن - حتى تكون أسعد الناس (6)

منذ 2014-06-16

أكثرُ ما يُخافُ لا يكونُ، وغالبُ ما يُسمع من مكروهٍ لا يقعُ، وفي اللهِ كفايةٌ وعنده رعايةٌ ومنه العَوْنُ.

  • أكثرُ ما يُخافُ لا يكونُ، وغالبُ ما يُسمع من مكروهٍ لا يقعُ، وفي اللهِ كفايةٌ وعنده رعايةٌ ومنه العَوْنُ.
  • لا تجالسِ البُغضاءَ والثُقلاءَ والحَسَدَة فإنهم حُمَّى الروحِ، وهمْ رُسُلُ الكَدَرِ وحملةُ الأحزانِ.
  • حافظْ على تكبيرة الإحرامِ جماعةً، وأكثرِ المُكْثَ في المسجدِ، وعوِّد نفسَك المبادرةَ للصلاةِ لتجدَ السرورَ.
  • إياك والذنوبَ، فإنها مصدرُ الهمومِ والأحزانِ، وهي سبب النكباتِ، وبابُ المصائبِ والأزماتِ.
  • داومْ على {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}. فلها سرٌّ عجيبٌ في كشف الكْربِ، ونبأٌ عظيمٌ في رفعِ المحنِ.
  • لا تتأثْر من القولِ القبيحِ والكلامِ السيئِ الذي يقال فيك، فإنه يؤذي قائلَه ولا يؤذيك.
  • سَبُّ أعدائك لك وشتمُ حسّادِك يساوي قيمتَك، لأنك أصبحتَ شيئاً مذكوراً، ورجلاً مهماً.
  • اعلمْ أن من اغتابك فقد أهدَى لك حسناتِه، وحطَّ من سيئاتِك، وجعلَك مشهوراً، وهذه نعمةٌ.

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

المقال السابق
حتى تكون أسعد الناس (5)
المقال التالي
حتى تكون أسعد الناس (7)