لا تحزن - حتى تكون أسعد الناس (50)

منذ 2014-06-19

هنيئاً لمن بات والناسُ يدعون له، وويلٌ لمن نامَ والناسُ يدعون عليه، وبُشْرَى لمنى أحبته القلوبُ، وخسارةً لمن لعنتْه الألسنُ.

  • كلُّ مأساةٍ تصيبُك فهي درسٌ لا يُنْسَى، وكلُّ مصيبةٍ تصيبُك فهي محفورةُ في ذاكرتك، ولهذا هي النصوص الباقية في الذهنِ.
  • النجاحُ قطراتٌ من المعاناةِ والغصصِ والجراحاتِ والآهاتِ والمزعجاتِ، الإخفاقُ قطراتٌ من الخمولِ والكسلِ والعجزِ والمهانةِ والخَوَرِ.
  • الذي يحرص على الشهرةِ المؤقتةِ، ولا يسعى للخلودِ بثناءِ حَسَنٍ، وعلمٍ نافعٍ صالحٍ، إنما هو رجلٌ بسيطٌ لا همةَ له.
  • «يا بلال، أقمِ الصلاةَ، أرحْنا بها» لأن الصلاة فيضٌ من السكينةِ، ونهرٌ من الأمنِ، وريحٌ طيبةٌ باردةٌ تهبُّ على النفسِ فتطفئَ نارَ الخوفِ والحزنِ.
  • إذا لم تَعْص رباً، ولم تظلمْ أحداً، فنم قرير العينِ، وهنيئاً لك فَقَدَ علا حظك وطاب سعيُك فليس لك عدوٌ.
  • هنيئاً لمن بات والناسُ يدعون له، وويلٌ لمن نامَ والناسُ يدعون عليه، وبُشْرَى لمنى أحبته القلوبُ، وخسارةً لمن لعنتْه الألسنُ.
  • إذا لم تجدْ عدلاً في محكمة الدنيا فارفعْ ملفَّك لمحكمةِ الآخرة فإن الشهود ملائكةٌ، والدعوى محفوظةُ، والقاضي أحكمُ الحاكمين.
  • {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} لولم يكن للذكر من فائدةٍ إلا هذه لكفى، ولو لمْ يكنْ له نفعٌ إلا أن يذكرك ربُّك لكفى بهِ نفْعاً، فيا له من مَجْدٍ وسؤددٍ وزُلْفى وشرفٍ.
  • بشرى لك.. فالطهورُ شطرُ الإيمان فهو يذهبُ الخطايا ويغسلُ السيئاتِ غسلاً، ويطهرك لمقابلةِ ملكِ الملوكِ تعالى.
  • طُوْبَى لك فالصلاةُ كفارةٌ تذهبُ ما قبلها، وتمحو ما أمامها، وتصلح ما بعدَها، وتفك الأسر عن صاحبِها، فهي قرةُ العيون.
     

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

المقال السابق
حتى تكون أسعد الناس (49)
المقال التالي
حتى تكون أسعد الناس (51)