رمضان فرصة للتغيير - النوافل
ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان مقصرًا في نوافل العبادات، فلم يجعل له منها نصيباً، ولم يأخذ لنفسه قسماً مفروضاً، فيغير من حاله، ويبدل من شأنه، ففي رمضان تتهيأ النفوس، وتقبل القلوب، وتخشع الأفئدة، فينتهز هذه الفرصة، فيحافظ على شيء منها، فهي مكملة لفرائضه، متممة لها، قال صلى الله علي وسلم: «إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك» (رواه ابن ماجه (1425)).
ورمضان فرصة للتغيير .. لمن كان مقصرًا في نوافل العبادات، فلم يجعل له منها نصيباً، ولم يأخذ لنفسه قسماً مفروضاً، فيغير من حاله، ويبدل من شأنه، ففي رمضان تتهيأ النفوس، وتقبل القلوب، وتخشع الأفئدة، فينتهز هذه الفرصة، فيحافظ على شيء منها، فهي مكملة لفرائضه، متممة لها، قال صلى الله علي وسلم: « » (رواه ابن ماجه (1425)).
وأقل الوتر ركعة، وأقل الضحى ركعتان، وعدد السنن الرواتب ثنتا عشرة ركعة، ركعتان قبل الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « » (رواه مسلم)، ويقول صلى الله عليه وسلم: « »(رواه مسلم).
ولماذا لا تجعل من رمضان فرصة، لأن يكون لك أيام تصومها لله رب العالمين فمن صام يوماً في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفاً، فهذه ستة من شوال، ويوم عاشوراء، وعرفة، وصوم الإثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.
فلا تحرم نفسك الدخول من باب الريان، عندما ينعم عليهم المنان بدخول الجنان، فبادر شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وحياتك قبل موتك.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « » (رواه البخاري).
محمد بن عبد الله الهبدان
إمام و خطيب جامع العز بن عبدالسلام في الرياض
- التصنيف:
- المصدر: