مشروع تقسيم مصر
رغم كل ما كتبناه حول الكوارث في مشروع تقسيم المحافظات المصرية تم الإعلان أمس بشكل رسمي عن التقسيم.
الحكومة المصرية تعلن رسميًا عن تنفيذ مشروع تقسيم مصر.
التمهيد لدولة مسيحية في الصحراء الغربية وفقا لخريطة برنارد لويس.
تأسيس فاتيكان لرهبان اليونان في جنوب سيناء وعزلها عن جبال وسط سيناء.
رغم كل ما كتبناه حول الكوارث في مشروع تقسيم المحافظات المصرية تم الإعلان أمس بشكل رسمي عن التقسيم كما هو.
ورغم ما كشفناه من خفايا هذا التقسيم الذي وضعته دوائر صهيونية وصليبية لا أحد يسمع ولا أحد يقرأ.
أخطر مافي التقسيم هو تأسيس إمارتين مسيحيتين: واحدة لرهبان اليونان باسم محافظة جنوب سيناء لتكون فاتيكان جديدة للكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، والثانية وهي أخطر ما في مشروع المحافظات، بل هي الهدف الرئيس من المشروع وهي تأسيس محافظة لرهبان وادي النطروي لتكون نقطة الانطلاق لتكوين كيان جغرافي طائفي في غرب مصر.
التقسيم الجديد للمحافظات المصرية الذي أعلنته الحكومة المصرية أمس -في جزء كبير منه- تنفيذ عملي لتقسيم مصر وفقًا لخريطة التقسيم التي وضعها برنارد لويس في عام 1983م ووافق عليها الكونجرس الأمريكي بالإجماع في جلسة سرية، وتقنين هذا المشروع واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية لسنوات مقبلة.
خريطة برنارد لويس قررت تأسيس دولة للمسيحيين المصريين في الصحراء الغربية، عاصمتها الأسكندرية.
ويأتي التقسيم الجديد للمحافظات المصرية ليؤسس نواة الدولة المسيحية في وادي النطرون وحتى الساحل الشمالي باسم محافظة العلمين، وهي المنطقة التي سيطر عليها الرهبان بشكل مخطط ومدروس منذ 30 عاماً وتوسعوا في الاستيلاء على الأراضي بالشراء وبوضع اليد، لتكون أساس الدولة التي يخطط لها اليهود الأمريكيون مع بعض المتطرفين المسيحيين.
وقد كشفنا في مقالات سابقة كيف يحول التقسيم الجديد الصحراء الغربية لتكون الظهير الصحراوي والامتداد لدولة الرهبان في وادي النطرون.
عامر عبد المنعم
كاتب صحفي
- التصنيف: