الكَرامَات.. لِمَن؟! ولِمَاذا؟!
منذ 2014-09-02
إنَّ خوارقَ العادات؛ إنما تكون لأمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ المُتبعِين له باطنًا وظاهرًا.. لحُجَّةٍ أو حاجة..
"فإنَّ خوارقَ العادات؛ إنما تكون لأمَّة محمدٍ صلى الله عليه وسلم؛ المُتبعِين له باطنًا وظاهرًا.. لحُجَّةٍ أو حاجة! فالحُجة لإقامة دين الله.. والحاجة؛ لِما لا بدَّ منه من النصر، والرزق الذي به يقوم دينُ الله" (ابن تيمية رحمه الله، في مجموع الفتاوى).
قلتُ: فمتى ادَّعى الكرَامة مَن لم يكن مستقيمًا ظاهرًا وباطنًا؛ فدجَّالٌ مُحتال..
ومتى لم تكن لحُجَّةٍ أو حاجة؛ فمُتكبِّرٌ مُختَال!
فذلكَ بُرهانان؛ لمَعرفة السُّنِّي المُتَّبِع.. مِن البِدْعِيِّ المُختَرِع!
والسَّلام!
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: