الآن نبتسم!
كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: "إن هذه القلوب تمَلُّ كما تمَل الأبدان، فابتغوا لها طرائفَ الحكمة".
غرائب وطرائف اللَّحْن في اللغة العربية!
وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: "إن هذه القلوب تمَلُّ كما تمَل الأبدان، فابتغوا لها طرائفَ الحكمة".
- سأل رجلٌ أعرابيًا عن حال أهله، فقال له: "كيف أهلِك؟!".
فأجابه الأعرابي قائلًا: "مصلوبًا إن شاء الله".
- قال الوليد بن عبد الملك لغلامه: "يا غلام ادعُ لي صالحٌ"، فنادى الغلام: "يا صالحًا".
فقال الوليد: "ويحك! انقُص من صالحك ألِفًا"، فقال عمر بن عبد العزيز وكان جالسًا: "وأنت يا أمير المؤمنيين زِد في صالحك ألِفًا".
- وكان سابق الأعمى يقرأ: {هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ}، بفتح واو المصور، فكان ابن جايان إذا لقيه قال :يا سابق، ما فعل الحرف الذي تشرك بالله فيه؟!".
وأراد أبو موسى الأشعري أن يُرسل كتابًا إلى عمر بن الخطاب.. فأمر كاتبَه فكتب.. فلما وصل الكتاب إلى عمر وإذا فيه: "من أبو موسى الأشعري"، فكتب إليه عمر: "أن اضرب كاتبك سوطًا".
وذكر بعضُ مشايخنا: أنَّ أحد خطباء الجمعة، ذات مرَّةٍ وهو يخطب؛ إذ قال مُغضبًا صارخًا: "وكما قال الله: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [الروم من الآية:41]"، فقاطعه أحدهم قائلًا: "وعلى المِنبرُ".
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: