كيف ندعو الناس - الهدي الرباني
كان عليه الصلاة والسلام، في مبدأ قيامه بالدعوة، شديد التأثر بتكذيب الناس له، شديد الحرص على هدايتهم، شديد الحزن عليهم بسبب إعراضهم عن الهدى الرباني، وذلك بما فطر عليه صلى الله عليه وسلم من حب الخير لجميع الناس.
كان عليه الصلاة والسلام، في مبدأ قيامه بالدعوة، شديد التأثر بتكذيب الناس له، شديد الحرص على هدايتهم، شديد الحزن عليهم بسبب إعراضهم عن الهدى الرباني، وذلك بما فطر عليه صلى الله عليه وسلم من حب الخير لجميع الناس.
وكان الوحي يتنزل عليه صلى الله عليه وسلم، لتسليته والتسرية عنه: {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون} [الأنعام: 33].
{واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون} [النحل: 127].
ويتنزل الوحي لصرفه صلى الله عليه وسلم عن شدة الحزن، وشدة التطلع لآية من عند الله تجعلهم يؤمنون: {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا}.
{إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا}.
{وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} [الكهف : 6-8].
{وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين}.
{إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون} [الأنعام: 35-36].
محمد قطب إبراهيم
عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.
- التصنيف:
- المصدر: