مُبشِّرات لا مُسكِّنات!
منذ 2014-09-23
فأنَّى لقلبٍ عرَف حقيقةَ الإيمان، وخالطتهُ بشاشتُه وحلاوتُه، أن ييأسَ أو يَمَلّ، أو يقنُطَ أو يَكلّ؟!
وقد رُوي أنه قيل له -لأبي بكر- في غُضون حرب الردَّة:
"قد نَزل بك ما لو نزلَ بالجبال لهاضَها، وبالبحار لغاضَها، وما نراكَ ضَعُفْتَ!
فقال: ما دخل قلبي رعبٌ بعد ليلة الغار، فإن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لمَّا رأى حزني -أو كما قال- قال: « »" (ابن تيمية رحمه الله، في منهاج السنة).
قلتُ: فأنَّى لقلبٍ عرَف حقيقةَ الإيمان، وخالطتهُ بشاشتُه وحلاوتُه، أن ييأسَ أو يَمَلّ، أو يقنُطَ أو يَكلّ؟!
واللهُ تعالى قد تكفَّل لهذا الأمر بالتمَام!
تنبيه!
الأثر سِيق بلفظ التمريض "رُوي"؛ إشعارًا بضعفه، لكننا عوَّلنا على معناه؛ لثبوته قطعًا ويقينًا، من عمومات نصوص الشريعة قرآنًا وسُنَّة.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: