درر و فوائد - (13) أدب التعامل مع الله ومع الآخرين

منذ 2014-10-02

هل لنا بالله من مُذكِّر؟! في جميل حِكمته.. مُتأمِّلٌ، وفي واسع رحمته مُؤمّلٌ، يُحيي بذكر عفو ربنا قلوبنا، فتستشرَّف إلى الطاعة نفوسنا، وتنفِر من المعاصي عقولنا! يُعطِّر مجالسنا بذكر نبينا، فتنشط جوارحنا بحُسِن الاتباع.. يُحدِّثنا عن الجنة كما ورد في الكتاب والسنة حتى نستنشق من طيب ريحها.. ويُخوِّفنا من النار حتى تفيض العيون بالدمع مِدرار اللهم اغسلنا بالثلج والماء والبرد..


131- "دوام" العبادة يرتكِز على: "دوام" الافتقار.. "دوام" الاستعانة.. "دوام" الخضوع.. فإذا اختل "دوام" منها... فرتقه بــ"دوام" التوبة الاستغفار.

132- دعا الله أن يهَبه مالًا وزوجة صالحة وولدًا بارًّا... وعملٌ صالح! فوُهِبَ! فقال: إنما أوتيته على علم... "بل هي فتنة"..!

133- من الناس من إذا تكلَّم.. تسائلت لو سقط السامع مَيتًا أهو قتل عمد أم شِبه عمد؟!

134- متى يفهم القوم أن الإسلام دينُ رحمةٌ ومحبةٌ ونُصحٌ وستر... وليس دين جرحٍ وتجريح! اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل.

135- هل لنا بالله من مُذكِّر؟! في جميل حِكمته.. مُتأمِّلٌ، وفي واسع رحمته مُؤمِّلٌ، يُحيي بذكر عفو ربنا قلوبنا، فتستشرَّف إلى الطاعة نفوسنا، وتنفِر من المعاصي عقولنا! يُعطِّر مجالسنا بذكر نبينا، فتنشط جوارحنا بحُسِن الاتباع.. يُحدِّثنا عن الجنة كما ورد في الكتاب والسنة حتى نستنشق من طيب ريحها.. ويُخوِّفنا من النار حتى تفيض العيون بالدمع مِدرار اللهم اغسلنا بالثلج والماء والبرد..

136- تعاطف مع صاحب المشكلة ولو كان مُخطئًا مستحِقًا للتأنيب! فتأنيب المحب أقرب رُحمًا من تأنيب الغاضب، وقبول النصيحة من فمِّ ناصح وقلب رحيم أقرب عزمًا، والتماسك العذر لا يعني أن المعذور ليس مُخطئًا، ولا يعني عدم بَذْلِك النصح له..

137- قاعدة: عذر المخطئ لا يعني أنه (يجوز) له الخطأ، ولا يعني أنه خرج بعذره من دائرة الخطأ!

138- لقد أغضبك ودفعك لهذا التصرُّف! صحيح ولكن كان يمكنك أن "تصبِر" وأن "تحتسِب" وأن "تُحسِن" التصرُّف بما يُرضي الله!

139- يا هذا! سَلِم منك ومن لسانك العلمانيين والرأسماليين والشيوعيين والملحدين والحُكَّام الظالمين الخارجين عن شريعة ربِّ العالمين واليهود والنصار أجمعين! ولم يسلَم منك أخاك المسلم الذي يُخالِفك في اجتهادك في النوازل! فليقل خيرًا أو... ليصمت فكف أذاك..!

140- إن ناقشته رماك باتباع العواطف والهوى! فإن طالبته بالتلطُّف وترك الجفا ثار واتهمك بالغلظة وعدم الوفا! ماذا أقول؟ "رمتني بدائها وانسلت!".

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
المقال السابق
(12) أخلاق الدعاة
المقال التالي
نصائح