درر و فوائد - نصائح

منذ 2014-10-03

تذكَّر: كل ما يحدث لك إنما هو من قبيل الابتلاء والاختبار.. فالذهب حتى يتخلص من شوائبه.. يصهر في أفران عالية الحرارة وكلما تخلص من شوائبه.. كان أثمن! فتفقد قلبك... وكفى! وأما الزبد فيذهب جفاء.


141- يا نفس إن الله لم يصرفك عن الذنب ويوفقك للطاعة لأنك جديرة بهذا بل هو محض كرمه ومِنَّته وحكمته.. فلو شاء لمنعك فضله وخلاك وداع الشر والشيطان.. فهل أنت سالمة وحدك؟ اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

142- اللسان مغرفة القلب ومهما حاولت إخفاء خصلة ستظهر لتكون سببًا في إفساد أعمال كثيرة، فتفقد قلبك وليس لسانك وكلماتك فحسب.. فإن لسانك لن يغترف إلا من طيب أو خبيث. وعقيدة أهل السنة أن الجوارح والقلب يتلازمان.

143- لا تعتنتق كل ما تسمع! تعلَّم كيف تُفكِّر وتستخرج صحيح الفِكر من براثن السقم!

144- من الناس من يظن في نفسه أنه قوي الديانة ثابت الاستقامة إن أغلظت عليه صبر! وإن عنفته في الحق قبِل لذا فهو يفعل المثل مع غيره من باب: (حُبَّ لأخيك ما تحب لنفسك)! فيغلظ على الخلق!

ويشهد الواقع بخلاف ظنه في نفسه فإنه إن سارره أخوه ينصح له بلطف ومحبة.. فزع ودافع واندفع! وتوعد بالويل والثبور وعظائم الأمور! فظن بنفسك السوء تسلم وقدم الخير للناس تغنم.

145- ليكن نقدك بنَّاء.. وهو: اعتراض بحب.. أو شفقة ورحمة له علة قوية تستدعي تقديمه على الصمت مع تقديم اقتراحات للحلول أو البدائل المناسبة الصحيحة و... اختيار الوقت المناسب.

146- هناك رأي مجرد عن الهوى وهوى مجرد عن الرأي! فالأول عقل وحكمة، والثاني مجرد رأي!

147- تذكَّر: كل ما يحدث لك إنما هو من قبيل الابتلاء والاختبار.. فالذهب حتى يتخلص من شوائبه.. يصهر في أفران عالية الحرارة وكلما تخلص من شوائبه.. كان أثمن! فتفقد قلبك... وكفى! وأما الزبد فيذهب جفاء.

148- قالوا: كوني واقعية! قلتُ: بل على واقعي أفرض أحلامي بحسن الاستعانة بالله...

149- سلوك الطريق بهِمَةٍ يحقق أهدافًا أعلى بكثيرٍ من سلوكه بغير هِمَّة! فاستعن بالله ولا تعجز.

150- احفظ القرآن والسنة.. ليعيه قلبك.. ويتنضر وجهك.. وتبلغه غيرك فترديد كلام المحبوب.. علامة على المحبة!

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
المقال السابق
(13) أدب التعامل مع الله ومع الآخرين
المقال التالي
تربية النفس