جَهَر بالحَقّ
فيا مَن خَفَتُّ الكلَّ لأجلِه لا تُخَيِّب ظنِّي فِيك، فيا مَن خَفَتُّ الكلَّ لأجلِه لا تُخَيِّب ظنِّي فِيك.
جَهَر بالحَقّ فأحسَن الظنَّ.. واللهُ عند ظنِّ عبدِه به.
قال ابن عقيل: "وتَقلَّبَتْ عليَّ الدُّوَل فما أخذَتْني دولةُ سُلطانٍ ولا عامَّة عمَّا أعتقدُه أنَّه الحقّ، فأوذِيتُ مِن أصحابي حتى طُلِب الدَّمُ، وأوذِيتُ في دولة النظّام بالطَّلب والحَبْس، فيا مَن خَفَتُّ -وضَعْتُ- الكلَّ لأجلِه لا تُخَيِّب ظنِّي فِيك"
(ابن عقيل الحنبلي رحمه الله وتجاوز عنه بمَنِّه وكرَمِه، نقلَه عنه؛ ابن رجب الحنبلي، في ذيل طبقات الحنابلة).
قلتُ: يا الله! ماأجملَها مِن مُناجاة! وماأروعَه مِن رجاء! فيا مَن خَفَتُّ الكلَّ لأجلِه، لا تُخَيِّب ظنِّي فِيك.
فيا مَن خَفَتُّ الكلَّ لأجلِه لا تُخَيِّب ظنِّي فِيك، فيا مَن خَفَتُّ الكلَّ لأجلِه لا تُخَيِّب ظنِّي فِيك.
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: