كيف ندعو الناس - التعجل في الحركة

منذ 2014-11-25

وبصرف النظر عن المبررات التي يقدمها كل فريق لتبرير مسلكه، فنحن هنا نتحدث عن الآثار التي نجمت عن التعجل في الحركة منذ البدء، والتي أضافت معوقات جديدة إلى المعوقات القائمة، أكثر مما كانت عونا للحركة لكي تتقدم إلى الأمام، وإن بدت في نظر أصحابها خطوات إيجابية مفيدة للحركة، ومقربة إلى الهدف المنشود.

وبصرف النظر عن المبررات التي يقدمها كل فريق لتبرير مسلكه، فنحن هنا نتحدث عن الآثار التي نجمت عن التعجل في الحركة منذ البدء، والتي أضافت معوقات جديدة إلى المعوقات القائمة، أكثر مما كانت عونا للحركة لكي تتقدم إلى الأمام، وإن بدت في نظر أصحابها خطوات إيجابية مفيدة للحركة، ومقربة إلى الهدف المنشود.

إذا أخذنا في اعتبارنا أن وضع الدعوة الآن أقرب شيء إلى وضع الجماعة المسلمة في مكة، مع بعض الاختلاف، فإن اللجوء إلى العنف لا يخدم الدعوة، ويثير حولها من الغبش أكثر بكثير مما يوضح القضية ويبينها للناس، ولا ننسى أن بيان حقيقة القضية - قضية لا إله إلا الله - عنصر أساسي في الحركة كلها - سواء بالنسبة للقاعدة، أو بالنسبة للجماهير، وأنه لا يمكن إحراز تقدم حقيقي على مسار الدعوة، ما لم تتبلور هذه القضية تصورا وسلوكا في حس الناس.

 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
مذابح العسكر
المقال التالي
معارك غير متكافئة