كيف ندعو الناس - الاتباع

منذ 2014-11-26

ولكن الأمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن مقتصرا على هذا الإعجاب الذي يؤثر في الأتباع بغير وعي كامل منهم، إنما كان تأثرا واعيا بأمر من الله الذي آمنوا به وأسلموا وجوههم له، وبأمر من الرسول ذاته صلى الله عليه وسلم: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا} [الأحزاب: 21].

ولكن الأمر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن مقتصرا على هذا الإعجاب الذي يؤثر في الأتباع بغير وعي كامل منهم، إنما كان تأثرا واعيا بأمر من الله الذي آمنوا به وأسلموا وجوههم له، وبأمر من الرسول ذاته صلى الله عليه وسلم: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا} [الأحزاب: 21].
{وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب} [الحشر: 7].
{ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [التوبة: 120].
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} [الأنفال: 24].
«لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده» (أخرجه الشيخان).
«صلوا كما رأيتموني أصلي» (أخرجه البخاري).
«خذوا عني مناسككم» (أخرجه مسلم).
 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
أعظم مرب في التاريخ
المقال التالي
صدق الاتباع