الغربة الثانية للإسلام

منذ 2014-12-01

إن كل جهد يقوم به الغرباء لإزالة الغربة الثانية للإسلام مأجور عند الله، بنص كتابه الكريم: {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين . ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون} [التوبة: 120-121].

إن كل جهد يقوم به الغرباء لإزالة الغربة الثانية للإسلام مأجور عند الله، بنص كتابه الكريم: {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين . ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون} [التوبة: 120-121].
وكيف كان ابن تيمية رحمه الله سيقول لو رأى الواقع المعاصر في الغرب، وفي كثير من أقطار الإسلام؟
«بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء».
ما المطلوب من الغرباء اليوم؟
وما ذلك الشيء العظيم الذي يستحقون عليه هذه الكرامة عند الله؟
ولكن هذا لا يمنع أن يكون للغرباء خطة يسيرون عليها، وأولويات يرتبونها في العمل الذي يقومون به لإزالة الغربة عن الإسلام في واقعه المعاصر.
فهل يصلح العمل بغير قاعدة صلبة تنتقل الدعوة منها إلى الجماهير.
 

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.