كيف ندعو الناس - المنهج الأصوب

منذ 2014-12-31

إن أداة التغيير موجودة على الدوام في سنة الله عز وجل: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} (محمد : 38).

ولكنا نفترض الفرض الأسوأ، وهو إصرار العاملين في حقل الدعوة على مواقفهم، على اعتبار أن منهج كل منهم هو المنهج الأصوب، وأن ما يدعو إليه غيره بعيد عن الصواب، أو على أساس أنه لا يمكن التراجع بعدما مضت كل حركة في طريقها خطوات ليست بالقليلة، أو على أي أساس آخر مما يمكن أن تبرر به كل حركة إصرارها على موقفها.

فماذا يحدث حينئذ؟ هل يعجزون الله؟ أم ينفذ الله قدره رضي الناس أم أبوا؟
إن أداة التغيير موجودة على الدوام في سنة الله عز وجل: {وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} (محمد : 38).

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
الحركات الإسلامية
المقال التالي
قدر الله ومشيئته