إفاقَة وتصحيح!
فلن تَهنأ أمَّةُ الإسلام بعبودية ربها كما أراد بغير تمكينٍ وعُلوّ.. فالتمكين أصلٌ وأساس، والعبودية فرعُه وثمَرتُه..
قال الله: {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ} [الحج:41].
فلن تَهنأ أمَّةُ الإسلام بعبودية ربها كما أراد بغير تمكينٍ وعُلوّ..
فالتمكين أصلٌ وأساس، والعبودية فرعُه وثمَرتُه..
والتمكينُ وسيلة، والعبوديةُ غاية..
ومُخطيءٌ كلُّ مَن خالَف وعكَس، فجعل العبوديةَ وسيلةً والتمكينَ غاية!
وظنّ أنه بمجرد إقامة بعض العبادات أن التمكينَ سيتنزَّلُ عليه من السماء!
فعَلى كلِّ عاقلٍ راشد:
أن يَبذُلَ جُهدَه، ويَستفرغَ وُسعَه في تمكين الأمَّة، وعُلُوّ الدين..
وكيفية ذلك والوصول إليه، مع ما يستطيعُه من عبادةٍ وأسباب.
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: