لا تَحسَبُوهُ شرًّا لكُم، بَل هُو خَير.
منذ 2015-01-14
وما يَحصل لأهل التوحيد، المُخلصين لله الدِّين؛ أعظم من أن يُعبِّر عنه مَقال، ولكلِّ مؤمنٍ من ذلك نصيبٌ بقَدر إيمانه
وقال الشيخُ تقيُّ الدِّين: "مِن تمام نعمة الله على عباده المؤمنين؛ أن يُنزِل بهم من الشدَّة والضُّر، ما يُلجئهم إلى توحيده، فيَدْعُونه مُخلصين له الدِّين، ويَرجونه لا يَرجون أحدًا سِواه، فتتعلق قلوبُهم به لا بغيره، فيَحصُل لهم من التوكُّل عليه، والإنابة إليه، وحلاوةِ الإيمان، وذَوق طعمِه، والبراءة من الشرك.
ما أعظم نعمةً عليهم؛ من زوال المرض والخوف، أو الجدب أو الضُّر، وما يَحصل لأهل التوحيد، المُخلصين لله الدِّين؛ أعظم من أن يُعبِّر عنه مَقال، ولكلِّ مؤمنٍ من ذلك نصيبٌ بقَدر إيمانه".
ابن مُفلح رحمه الله؛ في الآداب الشرعية.
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: