الشريعة رائدة العدالة الاجتماعية
لقد أقامت الشريعة العدل الاجتماعي والمساواة بين الفئات المختلفة، وانحازت لصالح المحتاجين والمعوزين؛ بفرض الكفاية لهم على المجتمع والدولة على حد سواء.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. لقد أقامت الشريعة العدل الاجتماعي والمساواة بين الفئات المختلفة، وانحازت لصالح المحتاجين والمعوزين؛ بفرض الكفاية لهم على المجتمع والدولة على حد سواء.
وفيما يلي من النصوص ما يشهد لهذه المعاني:
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} [الإسراء:70].
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات:13].
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا } [النساء:135].
وقال صلى الله عليه وسلم: «
» [1].وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: «
» [2].وقال صلى الله عليه وسلم: «
» [3].وقال صلى الله عليه وسلم: «
» [4].
-----------------
[1] أخرجه أحمد (23489)، والطبراني في الأوسط (4749)، والبيهقي في الشعب (4774).
[2] أخرجه أحمد (21731)، وأبو داود (2594)، والترمذي (1702)، والنسائي (6/45- 46)، وابن حبان (4767)، والحاكم (2/106، 145)، والبيهقي في الكبرى (3/345)، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
[3] أخرجه ابن ماجه (2426)، وأبو يعلى (1091)، وابن أبي شيبة في المصنف (22105).
[4] أخرجه البخاري (3475)، ومسلم (1688).
محمد يسري إبراهيم
من فقهاء مصر ودعاتها
- التصنيف:
- المصدر: