مع القرآن - هذا كنزك الثمين

منذ 2015-03-03

يتباهي البعض بمواهب لا تنفع، بل قد يتعدى ضررها للملايين عبر الفضائيات أو الشبكة العنكبوتية، وما أكثر التفاهة والتافهين في زماننا..! فهذه موهبتها قاصرة على معالم جسمها، وذاك موهبته قاصرة على تلميحاته وإيحاءاته في برامجه الحوارية، وثالث بضاعته الفشر –الكذب-، ورابع وخامس.. إلخ..، كل منهم يرى من موهبته الوهمية كنز ثمين يخاف ضياعه، ويحافظ عليه، وأولى من هؤلاء بالمحافظة على كنزه صاحب القرآن الذي به الضمانة الكاملة لسعادة الدنيا والآخرة.

يتباهي البعض بمواهب لا تنفع، بل قد يتعدى ضررها للملايين عبر الفضائيات أو الشبكة العنكبوتية، وما أكثر التفاهة والتافهين في زماننا..!

فهذه  موهبتها قاصرة على معالم جسمها، وذاك موهبته قاصرة على تلميحاته وإيحاءاته في برامجه الحوارية، وثالث بضاعته الفشر –الكذب-، ورابع وخامس.. إلخ..، كل منهم يرى من موهبته الوهمية كنز ثمين يخاف ضياعه، ويحافظ عليه، وأولى من هؤلاء بالمحافظة على كنزه صاحب القرآن الذي به  الضمانة الكاملة لسعادة الدنيا والآخرة.

قال الإمام ابن كثير في مقدمة التفسير:
استذكار القرآن وتعاهده: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقَّلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت» (متفق عليه).

وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق، حدثنا  معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل القرآن إذا عاهد عليه صاحبه فقرأه بالليل والنهار، كمثل رجل له إبل، فإن عقلها حفظها، وإن أطلق عقالها ذهبت، فكذلك صاحب القرآن» (أخرجاه).

وأخرج البخاري بسنده: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بئس ما لأحدهم أن يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل نُسِيَ، واستذكروا القرآن فإنه أشد تفصِّيًا من صدور الرجال من النَّعم».

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

المقال السابق
من الأولويات: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}
المقال التالي
ما أعظمه من مهر!