إلى الانتفاعيين: هذا الفرق

منذ 2015-03-06

مجرد السلام لا يخرج من فمه إلا لأجل مصلحة! الزيارة بالطبع يجب أن ينال من ورائها دنيا يصيبها! السؤال والاطمئنان يجب أن يكون لسبب..، ثم ماذا بعد؟ أعتقد أن القليل من سيقفوا على قبرك، أنسيت هذا اليوم؟!

مجرد السلام لا يخرج من فمه إلا لأجل مصلحة!
الزيارة بالطبع يجب أن ينال من ورائها دنيا يصيبها!
السؤال والاطمئنان يجب أن يكون لسبب..، ثم ماذا بعد؟
أعتقد أن القليل من سيقفوا على قبرك، أنسيت هذا اليوم؟!

وعلى النقيض هناك صنف آخر من البشر مختلف تماماً:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم: «أنَّ رجلًا زار أخًا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا، فلمَّا أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخًا لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربَّها؟ قال: لا، غير أنِّي أحببته في الله عزَّ وجلَّ، قال: فإنِّي رسول الله إليك، بأنَّ الله قد أحبَّك كما أحببته فيه» (رواه مسلم).
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.