مع القرآن - وفي الفاتحة دعاء مستجاب

منذ 2015-03-08

من أرجى ما ورد في فضائل السور تقبل الله واستجابته لما تضمنته سورة الفاتحة من أدعية، وكذا أواخر سورة البقرة وأهمها الاهتداء إلى صراطه المستقيم، والنجاة من سبيل المجرمين، سواء المغضوب عليهم أو الضالين، ثم غفران ما كان من ذنوب، وعدم تحميل الأمة ما لا تطيق والعفو عن الأخطاء والنصر على الأعداء.

من أرجى ما ورد في فضائل السور تقبل الله واستجابته لما تضمنته سورة الفاتحة من أدعية، وكذا أواخر سورة البقرة وأهمها الاهتداء إلى صراطه المستقيم، والنجاة من سبيل المجرمين، سواء المغضوب عليهم أو الضالين، ثم غفران ما كان من ذنوب، وعدم تحميل الأمة ما لا تطيق والعفو عن الأخطاء والنصر على الأعداء.

روى مسلم في صحيحه، والنسائي في سننه، من حديث أبي الأحوص سلام بن سليم، عن عمار بن رُزَيق، عن عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: «بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل، إذ سمع نقيضًا فوقه، فرفع جبريل بصره إلى السماء، فقال: هذا باب قد فتح من السماء، ما فتح قط.

قال: فنزل منه ملك، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أبشر بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، ولن تقرأ حرفًا منهما إلا أوتيته
» (وهذا لفظ النسائي).
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

المقال السابق
من الأولويات: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ}
المقال التالي
خداج بلا فاتحة