الساعي على الأرامل والأيتام

منذ 2015-03-13

وسط الأحوال الاقتصادية المتضعضعة في معظم البلاد الإسلامية، ومع اهتمام كل عائل بمن يعول، ومع انشغال الحكومات في معظم الديار الإسلامية عن مطالب المحتاجين، تقبع فئة في ذيل قائمة الاهتمامات الحكومية، وللأسف في ذيل قائمة الاهتمامات الشعبية أيضاً..! فئة الأرامل، والأيتام، وضعاف الحال من المساكين.

وسط الأحوال الاقتصادية المتضعضعة في معظم البلاد الإسلامية، ومع اهتمام كل عائل بمن يعول، ومع انشغال الحكومات في معظم الديار الإسلامية عن مطالب المحتاجين..

تقبع فئة في ذيل قائمة الاهتمامات الحكومية، وللأسف في ذيل قائمة الاهتمامات الشعبية أيضاً..!
فئة الأرامل، والأيتام، وضعاف الحال من المساكين، هؤلاء في الغالب لا يشعر بهم سوى جمعيات خيرية قليلة العدد، قليلة العطاء، تساهم بالقليل لكل أسرة، حتى تعطي قوائم الأسر الطويلة التي تنتظرها من حين آخر!

هؤلاء في أشد الحاجة للمروءة الشخصية من المجتمع، ومد يد العون إليهم، ونشر ثقافة العطاء..
عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: «السَّاعي على الأرملة والمسكين، كالمجاهد في سبيل اللَّه -وأحسبه قال-: وكالقائم لا يفتر، وكالصَّائم لا يفطر» (متفق عليه).

- وعن سهل رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنَّة هكذا، وأشار بالسَّبَّابة والوسطى، وفرَّج بينهما شيئًا» (البخاري). 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.