من أعلى إلى أسفل

منذ 2015-03-13

إن رأيت في نفسك وفي عملك ضعفاً فاستعن بالله في مساعدة المحتاج، وإنقاذ الملهوف وصنع المعروف، فإن عجزت عن فعل الخير فأقل ما تقدمه لدينك (أن تكف شرك عن الخلق).

الإيمان بالله أفضل ما يتقرب به العبد إلى مولاه.
إخلاص التوحيد لله والاتباع لسنة سيد الخلق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ومن والاه.
توحيد بلا شرك وعبادة بلا بدعة، ثم العمل لرفع راية الإسلام ببذل الجهد والجهاد في شتى ميادينه.

جهاد النفس، والعمل والارتقاء بالأمة، والدعوة وصدق النصيحة، وجهاد المتربصين من الأعداء على حدود المسلمين، فإن رأيت في نفسك وفي عملك ضعفاً فاستعن بالله في مساعدة المحتاج، وإنقاذ الملهوف وصنع المعروف، فإن عجزت عن فعل الخير فأقل ما تقدمه لدينك (أن تكف شرك عن الخلق).

عن أبي ذرٍّ رضي اللَّه عنه قال: "سألت النَّبي صلى اللَّه عليه وسلم: أيُّ العمل أفضل؟ قال: «إيمان باللَّه، وجهاد في سبيله»، قلت: فأيَّ الرِّقاب أفضل؟ قال: «أعلاها ثمنًا، وأنفسها عند أهلها»، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: «تعين صانعًا، أو تصنع لأخرق» قال: فإن لم أفعل؟ قال: «تدع النَّاس من الشَّرِّ، فإنَّها صدقة تصدَّق بها على نفسك»" (البخاري).

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.