شبهات حول الإسلام - والعلم ما يزال في طفولته
والعلم ما يزال في طفولته، وما يزال يضطرب في كثير من الحقائق بين النفي والإثبات، وما يزال عاجزاً عن النفاذ إلى حقائق الأشياء، يكتفي بوصف مظاهرها دون كنهها. ولكن عبّاده يتعجلون أمرهم وأمره، فينفون وجود الروح، وينفون قدرة هذا المخلوق البشري المحدود الحواس على تخطي حواجز المادة، والاتصال بالغيب المجهول في ومضة من ومضات التليباثي، أو في رؤيا صادقة، لا لأن هذا ليس حقيقة، ولكن لأن العلم التجريبي لم يستطع بعد إثباته! ولما كان الله - سبحانه - لا يخضع للبحث التجريبي فقد استغنوا عنه، وأعلن بعضهم أنه غير موجود!!
والعلم ما يزال في طفولته، وما يزال يضطرب في كثير من الحقائق بين النفي والإثبات، وما يزال عاجزاً عن النفاذ إلى حقائق الأشياء، يكتفي بوصف مظاهرها دون كنهها. ولكن عبّاده يتعجلون أمرهم وأمره، فينفون وجود الروح، وينفون قدرة هذا المخلوق البشري المحدود الحواس على تخطي حواجز المادة، والاتصال بالغيب المجهول في ومضة من ومضات التليباثي، أو في رؤيا صادقة، لا لأن هذا ليس حقيقة، ولكن لأن العلم التجريبي لم يستطع بعد إثباته! ولما كان الله - سبحانه - لا يخضع للبحث التجريبي فقد استغنوا عنه، وأعلن بعضهم أنه غير موجود!!
فما أحوج العالم اليوم إلى الإسلام، كما كان محتاجاً إليه قبل ألف وثلاثمائة عام! ما أحوجه إليه ينقذه من الخرافة، ويرفع عقله وروحه من التردي فيها، سواء كانت الخرافة هي عبادة الأوثان، أو عبادة العلم على الصورة الزرية التي يمارسها أهل الغرب " المتقدمون ". بل ما أحوجه إليه يعيد السلم بين الدين والعلم، ليعيد الاستقرار إلى الكائن البشري الذي تمزقه عقائد الغرب الفاسدة، فتفصل بين عقله ووجدانه، وتخالف بين حاجته إلى العلم وحاجته إلى الله!
محمد قطب إبراهيم
عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.
- التصنيف:
- المصدر: