شبهات حول الإسلام - إلا أن تكون جهاداً

منذ 2015-03-31

فلما جاء الإسلام أبطل ذلك كله، وحرم الحروب كلها. إلا أن تكون جهاداً في سبيل الله.. جهاداً لدفع اعتداء عن المسلمين، أو لتحطيم القوى الباغية التي تفتن الناس عن دينهم بالقهر والعنف. أو لإزالة القوى الضالة التي تقف في سبيل الدعوة وإبلاغها للناس ليروا الحق ويسمعوه.

فلما جاء الإسلام أبطل ذلك كله، وحرم الحروب كلها. إلا أن تكون جهاداً في سبيل الله.. جهاداً لدفع اعتداء عن المسلمين، أو لتحطيم القوى الباغية التي تفتن الناس عن دينهم بالقهر والعنف. أو لإزالة القوى الضالة التي تقف في سبيل الدعوة وإبلاغها للناس ليروا الحق ويسمعوه.

{وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم، ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين}.
{​وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله}.
فهي دعوة سلمية لا تكره أحداً: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}. وبقاء اليهود والمسيحيين في العالم الإسلامي على دينهم حتى اللحظة برهان قاطع لا يقبل الجدل ولا المماحكة، يثبت أن الإسلام لم يكره غيره على اعتناقه بقوة السيف.

فاذا قبل الناس الإسلام، واهتدوا إلى دين الحق، فلا حرب ولا خصومة ولا خضوع من أمة لأمة، ولا تمييز بين مسلم ومسلم على وجه الأرض، ولا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى.

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
غزو وفتك واستعباد
المقال التالي
شهوة الشر والإفساد