هكذا الأمْـن.. وإلَّا فـلا!
قال ابنُ حجر الهيتميّ رحمه الله: "العبادةُ لا تُنافي الفسق لإمكان اجتماعِهما في آنٍ واحد! إذ مَن ارتكب كبيرةً (فاسق)، وإن كان أعبدَ الناس".
قال ابن العربيّ المالكيّ رحمه الله:
"فليس مِن شرط الأمن رفعُ الحرب.. إنما من شَرطه: مِلك الإنسان لنفسه باختياره، وسلامته عن الغَلبة المَشحونة بالذِلَّة، كما كان أصحابُ النبيّ عليه السلام بمكة، فأما بعدما صاروا إلى المدينة، فقد آلوا إلى الأمن والعزَّة.. وحقيقةُ الحال: أنهم كانوا مَقهورين، فصاروا قاهرين، وكانوا مَطلوبين، فعادوا طالِبين، وهذا نهاية الأمن والعِزّ" (انظر: أحكام القرآن).
إضاءة: لا تَغترَّ بحالِك.. فالذنبُ خوَّان!
قال ابنُ حجر الهيتميّ رحمه الله: "العبادةُ لا تُنافي الفسق لإمكان اجتماعِهما في آنٍ واحد! إذ مَن ارتكب كبيرةً (فاسق)، وإن كان أعبدَ الناس" (انظر: الإعلام بقواطع الإسلام).
قلتُ: وهذا الفِسقُ في حقّ العابد؛ ليس مُخرجًا من الملّة ومتى تابَ منه؛ تاب اللهُ عليه.
فاللهمَّ استرنا واعفُ عنَّا.
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: