ماذا فعلت مع السبعة؟!

منذ 2015-04-07

للأسف الشديد! تعقيدات العصر والانكباب على الدنيا والمصالح والبيت والأولاد... و... و... و... إلخ، كل منا يتعذر بنفس الأعذار، نعتذر بها عند تقصيرنا في زيارة المرضى، ونعتذر بها عند تقصيرنا في اتباع الجنائز، بل والتعزية في بعض الأحيان..

عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "أمرنا بسبع: «بعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وتشميت العاطس، وردِّ السَّلام، وإجابة الدَّاعي، وإِبْرَار المقْسِم، ونَصْر المظْلوم» (متفق عليه).

للأسف الشديد! تعقيدات العصر والانكباب على الدنيا والمصالح والبيت والأولاد... و... و... و... إلخ.
كل منا يتعذر بنفس الأعذار، نعتذر بها عند تقصيرنا في زيارة المرضى، ونعتذر بها عند تقصيرنا في اتباع الجنائز، بل والتعزية في بعض الأحيان..

ونتكاسل في بعض الأحيان عن تشميت العاطس الذي لن يكلفنا مجهودًا يذكر، لن أقول نتكاسل عن رد السلام وإنما الأكثر حدوثاً هو عدم إلقاء السلام أصالة..

الكثير منا يجيب الدعوات استجابة لنداء البطن.. ويظهر هذا عندما تأتي الدعوة من فقير أو قليل المال، الكثير منا يقدم ويؤخر قبل أن يبر قسم أخيه..

وهؤلاء المظاليم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ينتظرون النصر ولا مجيب إلا من رحم ربي، فبالله عليك أي السبعة التي أوصانا حبيبنا صلى الله عليه وسلم حافظنا عليه؟

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.