حكايات قبل النوم - حكاية الأرنب وأخواته
حكاية للأطفال فوق سن 3 سنوات تعلم الألوان وقيمة الاتحاد واللجوء إلى لله..
حكاية الأرنب وأخواته (حكاية للأطفال فوق سن 3 سنوات تعلم الألوان وقيمة الاتحاد واللجوء إلى لله).
كان وياما كان ولا يحلى الكلام إلا بذكر الله سبحانه وتعالى والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.
كان فيه أرنب صغير لونه أبيض لون اللبن.. رجليه صغيرة خطوته صغيرة.. وعنده أخواته الأرانب ألوان ألوان.. أرنب أحمر لون الورد.. أرنب أخضر لون ورق الشجر.. أرنب أزرق لون السما والبحر.. أرنب بني لون الشيكولاتة.. أرنب أصفر لون نور الشمس.. أرنب أسود لون الكحل.. ومامتهم عندها كل الألوان..
مامتهم قالتلهم لازم تكونوا مع بعض.. أول ما الشمس تطلع تخرجوا مع بعض.. تاكلوا مع بعض.. تشربوا مع بعض.. تلعبوا مع بعض، ولما الشمس تروح ترجعوا البيت مع بعض..
وفعلا أول ما الشمس تطلع يخرجوا وياكلوا ويشربوا ويلعبوا مع بعض.. ويروحوا البيت قبل ما الشمس تروح.. لكن الأرنب الصغير اللي لونه أبيض لون اللبن كان نفسه يشوف القمر، ونوره الأبيض في السما ويشوف النجوم اللي حكاله عنها مرة أخوه.
في ليلة من الليالي اتسحب من ورا مامته وأخواته وخرج عشان يتفرج على القمر والنجوم.. شكلها جميل.. نجمة كبيرة ونجمة صغيرة.. نجمة بعيدة ونجمة قريبة.. نجمة بتطفي ونجمة بتنور.. يا سبحان الله تبارك الله أحسن الخالقين.
وهو بيتفرج سمع صوت الذئب بيجري عليه عشان ياكله!
قعد يجري يجري لكن الأرنب الصغير رجليه صغيرة وخطوته صغيرة! مش قادر يهرب من الذئب!
قعد يستغفر ويستغيث بالله ويقول لا إله إلا أنت سبحانك اللهم اغفر لي وأغثني.. وهو بيجري فجأة شاف حفرة قدامه نط فوقها نطة كبيييييرة لحد ما عداها.. والذئب ما شافش الحفرة فوقع فيها..
يا ألطاف الله! ربنا نجاه من الذئب.. لكن الأرنب وهو بينط وقع على رجله اتكسرت! قال قدر الله وما شاء فعل الحمد لله أن نجاني من الذئب..
رجع البيت برجله المكسورة وبتوجعه! وحكى لمامته على اللي حصل.. وعن الذئب وإن ربنا سبحانه وتعالى استجاب لدعائه ونجاه، واعتذر لها إنه ما سمعش كلامها ولا كان فاهم الحكمة من أوامرها..
قالتله أنا عشان كده كنت بنصحكم تكونوا دايمًا مع بعض لأن الذئب بيهجم على الأرنب اللي لوحده لأنه ضعيف.. ولما تفكر في حاجة لازم تقولي أو تقول لأخواتك عشان نساعدك..
ومامته لما عرفت حبه للقمر والنجوم عملتله شباك صغير في أوضته يتفرج منه على القمر والنجوم في أمان، ويناجي ربنا سبحانه وتعالى.
ريهام فوزي
كاتبة إسلامية
- التصنيف: