العصبيات الجاهلية
استُعملت الوطنية والقومية بدلاً من الإسلامية، وكان الغرض من ذلك تفتيت الوحدة الإسلامية، وتقسيمها إلى قوميّاتٍ وأجناسٍ تتصارع فيما بينها، وذلك يُمكِّن للمُستعمر أن يَصل إلى ما يريد..!
انبذُوا تلك القوميَّات المَقيتة، والعصبيات الجاهلية!
نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله فقال:
"بل إن التغريبَ قد وصل إلى أن الدول الإسلامية قد انقسمَت في سلوكها! فبعضها يؤيّد هذه الدولة، وبعضها يؤيد تلك الدولة، وبعضها لا شأن له وكأن الأمر لا يَعنيه..!
واستُعملت الوطنية والقومية بدلاً من الإسلامية، وكان الغرض من ذلك تفتيت الوحدة الإسلامية، وتقسيمها إلى قوميّاتٍ وأجناسٍ تتصارع فيما بينها، وذلك يُمكِّن للمُستعمر أن يَصل إلى ما يريد..! ويَهتف بعض الناس: (ستبقى القدس عربية)!
ترى لماذا لا نقول: (ستبقى القدس إسلامية)؟!
فنكون أقرب إلى الحقيقة، وبذلك نُثير مَشاعر المسلمين في جميع أنحاء الأرض!
إن كل نجاح للأُمة الإسلامية، لا يتمّ إلَّا تحت راية الإسلام، وكلّ فشل يتمّ تحت راية العروبة، لأن الإسلام يُوحِّد، بينما العروبة تُفرِّق" (انظر: معجم المناهي اللفظية).
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: