وحي وعزاء
مَن أعرض عن كتاب الله، ولم يكن له حظٌّ من نور الوَحي، وضياء الرسالة، فهو مستعدٌّ لقبول ما أوحَته الشياطينُ إلى أوليائِها، من الجهل والعَمى والضلالِ عن سبيل الرشاد والهُدى..
(1)
إمَّا هدايةً بوَحي الإله، وإلَّا.. فضلالًا بوَحي الشياطين!
قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ رحمه الله:
"ومَن أعرض عن كتاب الله، ولم يكن له حظٌّ من نور الوَحي، وضياء الرسالة، فهو مستعدٌّ لقبول ما أوحَته الشياطينُ إلى أوليائِها، من الجهل والعَمى والضلالِ عن سبيل الرشاد والهُدى" (انظر: مصباح الظلام في الردّ على من كذّب الشيخ الإمام).
(2)
هذا عزاء كلّ عالِم، وداعية إلى الحقّ.. مات أو سُجن أو مرِض!
قال ابن القيّم رحمه الله:
"فإن العالِم إذا زرع علمَه عند غيره ثم مات جرَى عليه أجرُه، وبقي له ذكرُه!
وهو عُمرٌ ثانٍ، وحياةٌ أخرى" (انظر: مفتاح دار السعادة).
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: