مع القرآن - تلاوة القرآن حق تلاوته تعني تطبيقه

منذ 2015-07-23

تلاوة القرآن حق تلاوته باتباع تعاليمه وتطبيق أحكامه وتحريم ما حرم وتحليل ما أحل، والعمل بالمحكم والإيمان بالمتشابه وحمل راية التوحيد التي حملها جميع الأنبياء.

تلاوة القرآن حق تلاوته باتباع تعاليمه وتطبيق أحكامه وتحريم ما حرم وتحليل ما أحل، والعمل بالمحكم والإيمان بالمتشابه وحمل راية التوحيد التي حملها جميع الأنبياء.

قال تعالى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [البقرة:121].

قال العلامة السعدي رحمه الله:
"يخبر تعالى أن الذين آتاهم الكتاب، ومنَّ عليهم به منة مطلقة، أنهم {يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ} أي: يتبعونه حق اتباعه. 
والتلاوة: الاتباع، فيحلون حلاله، ويحرمون حرامه، ويعملون بمحكمه، ويؤمنون بمتشابهه، وهؤلاء هم السعداء من أهل الكتاب، الذين عرفوا نعمة الله وشكروها، وآمنوا بكل الرسل، ولم يفرقوا بين أحد منهم.

فهؤلاء هم المؤمنون حقًا، لا من قال منهم: {نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ} [البقرة من الآية:91].
ولهذا توعدهم بقوله {وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} وقد تقدم تفسير الآية التي بعدها".

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
المقال السابق
وسطية اليهود
المقال التالي
الموقف الصعب: لا ينال عهدي الظالمين