لازم الكل يشجع!
في بلادنا العامرة لا بد أن تصفق، وأن تشجع، وأن تصيح وتهلل، وإن استطعت فلتطبل! وإلا فالطرد من رحمتهم، والويل والثبور بانتظارك إن لم تفعل، إن تكاسلت ولم تشجع.. فما بالك إن قررت مثلاً أن تختلف أو تعترض، أو والعياذ بالله ترفض.
جملة تصلح عنوانًا للمرحلة، سمعتها عرضًا منذ قليل في مقطع جامع، يلخص سيكولوجية التسلط على الجموع التي تجلت من خلال صيحات رئيس النادي المشهور في تلك الثلة من الجمهور، التي على يبدو قصَّرت في الصياح والهتاف والتشجيع بالشكل الذي يرضيه!
- لازم الكل هنا يشجع.
- مش هتشجع يبقى تروح بيتكم.
- هتقعد هنا يبقى تشجع وتهتف وتتصايح وتتمايل.
بصرف النظر عن نجاح أو فشل من تشجع، وبغض الطرف عن انتصار أو هزيمة، المهم تشجع، لازم تشجع.
وتفضل تشجع لحد ما يرضوا عنك، دعك من السياق الكروي الذي لا يعنيني، ولا أزعم فهمه، لكنها الخلاصة!
في بلادنا العامرة لا بد أن تصفق، وأن تشجع، وأن تصيح وتهلل، وإن استطعت فلتطبل!
وإلا فالطرد من رحمتهم، والويل والثبور بانتظارك إن لم تفعل، إن تكاسلت ولم تشجع.
فما بالك إن قررت مثلاً أن تختلف أو تعترض، أو والعياذ بالله ترفض.
- التصنيف: