القطة السوداء والبيت الأبيض!!
منذ 2009-01-08
أقسم بالله العظيم أن ما حدث في غزة لن يكون خيراً على الكيان الصهيوني ولا عملائه العرب، بل إن أول بوادر الشرور التي ستلحق بهذا الكيان وعملائه العرب هو مناداة الأمة جميعها برفع راية الجهاد في سبيل الله ...
هذه المظاهرات التي تجوب العواصم
الإسلامية وغير الإسلامية من شجب واستنكار ومطالبات للحكومات العربية
والإسلامية بالتدخل، صراخ أسمع العالم كله لكنه للأسف لم يسمع حكام
العرب!!... ما الذي يجري؟! ألا يرى الحكام ما يحصل في غزة؟!، ألا يرون
أشلاء الأطفال في أكبر مذبحة في هذا الزمن؟! أم يظنون أن كارثة غزة
ستمر كغيرها من كوارث الأمة؟!
إن حكامنا جميعا مسؤولون أمام الله عن كل الدماء التي تسيل في غزة، وسوف يكون هؤلاء الأطفال والمدنيون خصوما لهم عند الله يوم القيامة، وإذا كانوا يراهنون على عجز الشعوب أو نسيانها للأحداث فهم مخطئون هذه المرة، وهذه المذبحة في غزة التي هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، هذه المذبحة ستغير الكثير بإذن الله عاجلا أم آجلا في الأمة الاسلامية، وسيكون التغيير في مصلحة أمتنا الاسلامية، وستظل صور أشلاء الأطفال كوابيس تلاحق حكام العرب، وليعلم كل زعيم متواطئ مع الكيان الصهيوني أن دماء المسلمين ليست رخيصة وأبناء غزة أبناء الأمة كلها، والقصاص سيكون عسيرا!!
الدعوة التي أطلقها الدكتور عبدالمجيد الزنداني لفتح مراكز تدريب للمتطوعين في الدول العربية دعوة أراها تستحق التوقف فما المانع من أن يتم تدريب ملايين المتطوعين على حمل السلاح وقيادة الدبابات واستخدام المتفجرات والتدرب على أساليب القتال؟!
ما المانع؟!.. أليست إسرائيل قد دربت شعبها كله للقتال؟! فلماذا حكوماتنا تمنعنا حتى من التعرف إلى الأسلحة واستخدامها، أليس الشرع يأمرنا بالاستعداد؟، {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [سورة الأنفال: 60]، أليس الواقع يوجب علينا الاستعداد حتى لا يأتي الدور علينا إن لم نفكر في نصرة إخواننا في غزة؟!
أرجو من مجلس الأمة الكويتي أن يطالب بهذا الأمر وليكن التجنيد جديا، والتدريب حقيقيا، وربما تحذو بقية الدول حذونا في هذا المطلب الشرعي.
يجب على جميع الحكومات العربية الانسحاب فورا من معاهدة انتشار الأسلحة، وبدء بناء مفاعلات نووية فوراً، وألا يلتفتوا إلى أية اعتراضات دولية، فأي معاهدة هذه التي يستثنى منها الكيان الصهيوني المحتل، هذا الكيان الإرهابي الذي يمتلك جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل بل يستخدمها ضد الأطفال والعزل، وحكامنا ما زالوا أسرى لمعاهدات جائرة ظالمة!!
يجب علينا نقض هذه المعاهدة، وجلب خبراء ومواد لبناء مفاعلات كثيرة -غير سلمية- بل هدفها هو حماية بلاد المسلمين ودمائهم، فإن لم نبدأ اليوم بهذا فإن مستقبلنا سيكون مظلما، ومصير أطفال غزة والعراق وأفغانستان سيكون مصير جميع الدول ولن يستثني المخطط الصهيو صليبي أي أحد منا.
أقسم بالله العظيم أن ما حدث في غزة لن يكون خيراً على الكيان الصهيوني ولا عملائه العرب، بل إن أول بوادر الشرور التي ستلحق بهذا الكيان وعملائه العرب هو مناداة الأمة جميعها برفع راية الجهاد في سبيل الله، وليعلم حكماء بني صهيون وعملاؤهم أن علماء الامة الصادقين جعلوا أول أولوياتهم في المرحلة القادمة هو إحياء فريضة الجهاد في سبيل الله، وسيظل العلماء الصادعون بالحق هم من يقود الأمة لعزها، ولا عز لهذه الأمة إلا بحمل السلاح والجهاد في سبيل الله، وستتغير مناهج المصلحين لتخرج أبطالا يقاتلون في سبيل الله أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، فلا حل ولا مخرج ولا عز لهذه الأمة إلا بالجهاد في سبيل الله.
عدد القتلى والجرحى في غزة يتجاوز 3500 ومع هذا فإن الرئيس الأمريكي يتفهم هذه الدماء التي تسيل!!، وأمريكا التي صنعت هذا الوحش الصهيوني لا تنتقد إسرائيل على قتلها للأطفال وسفكها للدماء بل تعطيها المبرر والضوء الأخضر لهذه الجرائم وتستخدم الفيتو ضد أي إدانة لهذه الجرائم التي يشهدها العالم!!.
وفي الوقت نفسه فإن البيت الأبيض يصدر بيانا ينعي فيه قطة سوداء لابنة الرئيس بوش!!، نعم الرئيس الأمريكي وزوجته والبيت الأبيض يشعرون بالحزن لموت قطة سوداء لكنهم في الوقت نفسه لا يشعرون بأي أسى لقتل المئات من الأطفال وسفك دماء آلاف المدنيين العزل!!؛ لانهم يرون أنه لا كرامة أبداً لدماء المسلمين، فتباً لمن والاهم وأحبهم وناصرهم!!.
إن حكامنا جميعا مسؤولون أمام الله عن كل الدماء التي تسيل في غزة، وسوف يكون هؤلاء الأطفال والمدنيون خصوما لهم عند الله يوم القيامة، وإذا كانوا يراهنون على عجز الشعوب أو نسيانها للأحداث فهم مخطئون هذه المرة، وهذه المذبحة في غزة التي هم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، هذه المذبحة ستغير الكثير بإذن الله عاجلا أم آجلا في الأمة الاسلامية، وسيكون التغيير في مصلحة أمتنا الاسلامية، وستظل صور أشلاء الأطفال كوابيس تلاحق حكام العرب، وليعلم كل زعيم متواطئ مع الكيان الصهيوني أن دماء المسلمين ليست رخيصة وأبناء غزة أبناء الأمة كلها، والقصاص سيكون عسيرا!!
الدعوة التي أطلقها الدكتور عبدالمجيد الزنداني لفتح مراكز تدريب للمتطوعين في الدول العربية دعوة أراها تستحق التوقف فما المانع من أن يتم تدريب ملايين المتطوعين على حمل السلاح وقيادة الدبابات واستخدام المتفجرات والتدرب على أساليب القتال؟!
ما المانع؟!.. أليست إسرائيل قد دربت شعبها كله للقتال؟! فلماذا حكوماتنا تمنعنا حتى من التعرف إلى الأسلحة واستخدامها، أليس الشرع يأمرنا بالاستعداد؟، {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [سورة الأنفال: 60]، أليس الواقع يوجب علينا الاستعداد حتى لا يأتي الدور علينا إن لم نفكر في نصرة إخواننا في غزة؟!
أرجو من مجلس الأمة الكويتي أن يطالب بهذا الأمر وليكن التجنيد جديا، والتدريب حقيقيا، وربما تحذو بقية الدول حذونا في هذا المطلب الشرعي.
يجب على جميع الحكومات العربية الانسحاب فورا من معاهدة انتشار الأسلحة، وبدء بناء مفاعلات نووية فوراً، وألا يلتفتوا إلى أية اعتراضات دولية، فأي معاهدة هذه التي يستثنى منها الكيان الصهيوني المحتل، هذا الكيان الإرهابي الذي يمتلك جميع أنواع أسلحة الدمار الشامل بل يستخدمها ضد الأطفال والعزل، وحكامنا ما زالوا أسرى لمعاهدات جائرة ظالمة!!
يجب علينا نقض هذه المعاهدة، وجلب خبراء ومواد لبناء مفاعلات كثيرة -غير سلمية- بل هدفها هو حماية بلاد المسلمين ودمائهم، فإن لم نبدأ اليوم بهذا فإن مستقبلنا سيكون مظلما، ومصير أطفال غزة والعراق وأفغانستان سيكون مصير جميع الدول ولن يستثني المخطط الصهيو صليبي أي أحد منا.
أقسم بالله العظيم أن ما حدث في غزة لن يكون خيراً على الكيان الصهيوني ولا عملائه العرب، بل إن أول بوادر الشرور التي ستلحق بهذا الكيان وعملائه العرب هو مناداة الأمة جميعها برفع راية الجهاد في سبيل الله، وليعلم حكماء بني صهيون وعملاؤهم أن علماء الامة الصادقين جعلوا أول أولوياتهم في المرحلة القادمة هو إحياء فريضة الجهاد في سبيل الله، وسيظل العلماء الصادعون بالحق هم من يقود الأمة لعزها، ولا عز لهذه الأمة إلا بحمل السلاح والجهاد في سبيل الله، وستتغير مناهج المصلحين لتخرج أبطالا يقاتلون في سبيل الله أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، فلا حل ولا مخرج ولا عز لهذه الأمة إلا بالجهاد في سبيل الله.
عدد القتلى والجرحى في غزة يتجاوز 3500 ومع هذا فإن الرئيس الأمريكي يتفهم هذه الدماء التي تسيل!!، وأمريكا التي صنعت هذا الوحش الصهيوني لا تنتقد إسرائيل على قتلها للأطفال وسفكها للدماء بل تعطيها المبرر والضوء الأخضر لهذه الجرائم وتستخدم الفيتو ضد أي إدانة لهذه الجرائم التي يشهدها العالم!!.
وفي الوقت نفسه فإن البيت الأبيض يصدر بيانا ينعي فيه قطة سوداء لابنة الرئيس بوش!!، نعم الرئيس الأمريكي وزوجته والبيت الأبيض يشعرون بالحزن لموت قطة سوداء لكنهم في الوقت نفسه لا يشعرون بأي أسى لقتل المئات من الأطفال وسفك دماء آلاف المدنيين العزل!!؛ لانهم يرون أنه لا كرامة أبداً لدماء المسلمين، فتباً لمن والاهم وأحبهم وناصرهم!!.
المصدر: طريق الإيمان
نبيل بن علي العوضي
داعية مشارك في إدارة الوعظ والثقافة في وزارة الأوقاف الكويتية
- التصنيف: