صيود الأوراد (غنائم الأوراد) - صيد الأوراد (غنائم الأوراد)

منذ 2015-08-20

هذا القرآن يعطيك بمقدار ما تعطيه ويتفتح عليك في كل مرة بإشعاعات وإشراقات وإيحاءات وإيقاعات بقدر ما تفتح له نفسك ويبدو لك في كل مرة جديدا كأنك تتلقاه اللحظة، ولم تقرأه أو تسمعه أو تعالجه من قبل! سيد قطب رحمه الله

صيد الأوراد (غنائم الأوراد)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. اللهم افتح بيننا وبين كتبك الكريم بفهم سليم وحسن تأويل، وعمل بما فيه من تنزيل.

على صفحة الفيس بوك كتبتُ المنشور التالي:

لو أن كلَّ قارئ لودره القرآني اليومي، ((فــَرَضَ)) على نفسه الخروج بفائدة منه- ولو واحدة-، مِن أمرٍ أو نهيٍ أو حكمة أو عبرة... أو حتى تساؤل ظهر له ولم يجد له جوابًا.. ثم دوَّنه باختصار على صفحته لمَا أُعْدِم يوميا من منشور جديد، يتقرب به إلى الله، وينفع به ويُكرم به ضيوف صفحته.. أو يقيم به الحجة عليهم وعلى نفسه.. "والقرآن حجة لك أو عليك"... كما أن ذلك يكون دافعًا لتدبر القرآن والدربة عليه...

فمن يجدد العزم والنية ويدخل في المشروع؟!

وكان عليَّ ألَّا أكون ممن يقولون ما لا يفعلون، فابتدرتُ الامتثال بتقييد الصيود في سلسلة مقالات متتالية تأتي تباعًا، إن شاء الله تعالى.

20/ 08/ 2015

أبو محمد بن عبد الله

باحث وكاتب شرعي ماجستير في الدراسات الإسلامية من كلية الإمام الأوزاعي/ بيروت يحضر الدكتوراه بها كذلك. أستاذ مدرس، ويتابع قضايا الأمة، ويعمل على تنوير المسيرة وتصحيح المفاهيم، على منهج وسطي غير متطرف ولا متميع.

 
المقال التالي
صيود الأوراد (1): كيف تعرف ربَّك سبحانه؟