رؤيتي في الحياة
رؤية محددة الأهداف ، تتضمن مشروعاً إنسانياً حضارياً جامعاً ، وتؤسس لميلاد وريادة جيل جديد ببناء عقلي وأخلاقي وروحي جديد ، وتعتمد خطة اقتصادية واضحة ؛ هي الرؤية التي أطمح إليها من خلال هذا المقال .
مجالاتها أربع وهي :
رؤيتي لنفسي : أن أعيش لأتعلم لكي أتعلم كيف أعيش .
رؤيتي لوطني: بداية جديدة ، نحو مستقبل جديد ، بجيل جديد لا يكبله الماضي بأغلاله .
رؤيتي لأمتي: صفاء عقيدتها ، سلامة وحدتها ، ريادة حضارتها.
رؤيتي لعالمي : الرحمة ، العدل ، الحرية ، السلام .
{ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } [الأنبياء 107]
وأركانها أربع هي : الأهداف ، المشروع ، الإنسان ، الاقتصاد .
وخلاصتها : { فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } [سورة الروم آية30]
وختامها : اللهم لا تجعلنا ممن يجعلون القرآن عضين ، واجعلنا هداة مهتدين ، وبالذي أرسلت به نبيك مستمسكين ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
حسن الخليفة عثمان
كاتب إسلامي
- التصنيف: