الرُجولة..

منذ 2015-11-21

و أمّا الرُجولة..
فَنَعتٌ و لَقَبٌ و شَرَف..
لا يحوزه إلا أصحاب الهمم العالية و السَّجايا الرَّفيعة.. مِن ذَكَرٍ و أنثى..
القابضين على الجَمر.. بل على الأسلاك الشائكة طَوعاً.. و الخَصيبُ المُزَخرف على الجانِبِ الآخر.. يُناديهم و يُلقي سِحرَه على القُلوب و الأبصار..
الحافظين العَهد.. مُنذ الشّهادة الأولى.. في عالم الذَّر.. و حَتّى الشّهادة الأخيرة قبلَ العُبور.. إلى الجانِبِ الآخر من البوابة.. 

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة