خواطر ممدوح إسماعيل - فى التيه

منذ 2015-12-17

فى التيه 
يشتد الغبار
وتشتد الريح 
ويفتقد الناس بعضهم 
وﻻ يرى الطريق 
ويكثر الاصطدام 
وكل يقول نفسي نفسي 
ومن رأى طريق
حيران يجرى لوحده 
أم يأخذ إخوانه
الذين يصطدمون به
للهروب من التيه وحدهم 
وﻻنجاة للجميع إﻻ بالاهتداء بالسماء
منها وفيها علامات لمن يهتدون

المقال السابق
ننتصر بالله أكبر
المقال التالي
جون ماكين و بلاد المسلمين