خاطرة: وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ

{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
اثبت على الحق ولا تحيد؛وعليك بالصبر ولا تستعجل
من كنوز القرآن التي نحتاجها هذه الأيام.
وهي المنهج الرباني لكل إنسان في كل حين، وفي كل عصر.
كان الصحابة يقرأون سورة العصر في ختام كل مجلس لما بها من خير الدنيا والآخرة.
{وَالْعَصْرِ. إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ}
قال الإمام الشافعي عن سورة العصر: "لو تدبر الناس هذه السورة لوسعتهم". وفي رواية عنه: "لو لم ينزل إلى الناس إلا هي لكفتهم".
والعصر هو الدهر، والزمان الذي يعيش فيه الإنسان.